بيّن مدير اتصالات ريف دمشق حسين عويتي أن عمل مقاسم الريف يحتاج يوميا إلى 20 ألف ليتر من مادة المحروقات، موضحاً أن حجم هذا الاستهلاك الكبير يعود لطول ساعات التقنين في ريف دمشق.
وأشار عويتي لـ”الوطن” إلى أن طول ساعات التقنين في ريف دمشق والانقطاعات المفاجئة في التيار وعدم استقراره أدت إلى أعطال مختلفة نتيجة عدم توفر الكهرباء بالشكل الجيد ما انعكس سلباً على الأداء أولاً وتقديم الخدمات ثانياً ناهيك عن أعطال المولدات وتكلفتها المالية.
وكشف عويتي عن توقف تمويل مؤسسة الاتصالات من بند إعادة الإعمار مؤكداً أن كافة عمليات إعادة التأهيل تتم اعتماداً على التمويل من ميزانية السورية للاتصالات.
وبين أنه تم تنفيذ خطة العام الحالي بنسبة 180 بالمئة كعدد خطوط هاتفية وتم تركيب 36 ألف رقم حتى نهاية الشهر العاشر.
ولفت عويتي إلى وجود نقص في توفير بوابات الإنترنت وقد تم تجاوزه والبدء بتركيبها في ثلاثة مراكز هي جديدة وعرطوز وصحنايا، مضيفاً إن عمليات التخصيص بالبوابات ستشمل 21 موقعاً خلال العام القادم.
وبين عويتي وجود مراكز هاتفية لم تعد إلى الخدمة بعد في الغوطة الشرقية منها النشابية وتوابعها، العبادة والعتيبة وعدرا البلد وهذه أصبحت جاهزة بعد إعادة تأهيل أبنيتها وذلك عدا الشيفونية وحران العواميد حيث تحتاج أبنيتها لإعادة تأهيل في حين تحتاج كل هذه المراكز إلى شبكات وتجهيزات بعد سرقة كافة تجهيزاتها وشبكاتها.
وبيّن مدير اتصالات الريف أن هذه المقاسم كانت تحتوي على عدد كبير من الأرقام الهاتفية يصل إلى أكثر من 50 ألف رقم وإن إعادة الخدمة لها دفعه واحدة صعبة جدا.
وأكد مدير الاتصالات إنجاز نحو 70 بالمئة من مرحلة تركيب تجهيزات 4400 خط هاتفي نحاسي على وحدات النفاذ الخارجية وبناء برج بارتفاع 50 متراً لتغطية 3 آلاف رقم لاسلكي مع بوابة وستعمل بسرعات عالية جداً من دون فاقد أو ضياع.
وأوضح عويتي أن عملية وضع الخدمات للمشتركين ستكون بالتدريج بعد البدء بعمل المركز بداية العام وذلك ضمن خطة وضعت مع المجلس المحلي والمجتمع الأهلي لإعادة ترميم كامل البناء بعد إعادة ترميمه بشكل جزئي وعلى مراحل لإعادته كما كان مؤكداً أن الدراسة اللازمة لذلك في مراحلها الأخيرة.