شهدت مدينة زاهدان الإيرانية اشتباكات بين متظاهرين وأفراد الشرطة، مع استمرار موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأظهرت مقاطع منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قوات الأمن تطلق الرصاص على المتظاهرين في المدينة، بعد 4 أسابيع من سقوط قتلى خلال احتجاجات بعد اتهام مسؤول في الشرطة باغتصاب فتاة.
وأفادت وسائل إعلام رسمية بمقتل شخص وإصابة 14 آخرين في المظاهرات التي نظمت الجمعة.
وتشهد إيران مظاهرات مستمرة منذ مقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في إيران/ سبتمبر.
وأمي الجمعة، خرجت مظاهرات حاشدة في زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان.. رغم إعلان السلطات تسريح اثنين من قيادات الشرطة على خلفية عمليات قمع المظاهرات نهاية الشهر الماضي.
وقالت السلطات الإيرانية إن “عناصر الشرطة تعرضوا لهجمات من الانفصاليين البلوش”، وهو الأمر الذي نفاه إمام أكبر مسجد في مدينة زاهدان.
وقال مركز إيران لحقوق الإنسان، ومقره النرويج، إن 234 متظاهراً، بينهم 29 طفلاً، قد قتلوا من قبل قوات الشرطة حتى الآن.
وتتهم السلطات جهات أجنبية بتأجيج المظاهرات.