Site icon هاشتاغ

الأسواق رهن بـ”ضمير” التجار: تأثير المضاربين أسوأ من تأثير العاصفة

هاشتاغ_ خاص

قال رئيس غرفة زراعة دمشق، عمر الشالط، إن المنخفض الجوي الحالي، مع كل التأثيرات التي تم الحديث عنها، والأضرار التي لحقت ببعض الإنتاج، لا يمكن أن يكون سببا في ارتفاع الأسعار.

وأشار الشالط، في تصريح خاص ل”هاشتاغ”، إلى أن تأثير التجار المتلاعبين بأسعار العديد من المواد، أكبر بكثير من أثر المنخفض الجوي من ثلوج ورياح.

هذا، وأدى “التنين الهوائي”، الذي ضرب مناطق في طرطوس، إلى إلحاق الضرر ببعض البيوت البلاستيكية، والتي قال عنها الشالط، إنها لا تشكل سوى جزء بسيط من مجمل عدد البيوت البلاستيكية في محافظة طرطوس، والتي يقدر عددها ما بين 80 إلى 90 ألف بيت بلاستيكي.

ولفت الشالط، إلى أن بعض أسعار الخضار والفواكه تسعر حالياً بسعر أعلى من سعرها المحدد، وبناء على توقعات بعض التجار بارتفاع سعر الصرف في أي لحظة.

وأشار رئيس غرفة زراعة دمشق، إلى “وجود فوضى في الأسعار حالياً وتفاوت في السعر بين محل وآخر، وهذا من الممكن أن يكون بسبب موجة البرد الحالية، والتي تؤدي في أغلب الأحيان، إلى فساد بعض أنواع الخضار والفواكه، نتيجة الجليد، إضافة إلى أن بعض التجار لا يرغبون بالبيع خلال البرد، ويرفعون السعر”.
ولفت الشالط، إلى أن ارتفاع بعض أسعار الخضار والفواكه حالياً نتيجة لارتفاع التكاليف إذ إن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء 1500 ليرة.

وعن الحلول الممكنة لضبط الأسعار، أوضح الشالط، أن الأسعار في السوق لا يضبطها سوى “ضمير” التاجر، مبيناً أن العرض الكافي للطلب، الذي من الممكن أن يبدأ مع إنتاج الموسم القادم من الخضار والفواكه، سيكون حلا لمشكلة الاسعار المرتفعة.

وتوقع الشالط، أن تنخفض الأسعار خلال الشهر القادم، مع بداية موسم الإنتاج الزراعي.

وبين الشالط، أن دوريات التموين لا تقوم بالدور المطلوب منها حالياً في ظل فوضى الأسعار وليست طرفاً مساعداً في تخفيض الأسعار إنما هي أحد المساعدين بارتفاع الأسعار.

وعن تأثير التصدير على ارتفاع الأسعار حالياً، أشار الشالط، إلى أنه ليس هناك حركة تصدير فعلياً، مبيناً أن “التصدير يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في حال كانت الكميات المصدرة تم سحبها من ضمن احتياجات السوق، وأدت إلى ندرة في السلعة، أما في حال كان هناك فائض إنتاج وكان هناك تصدير، فإن هذا الأمر يدعم العملة، ويؤدي إلى انخفاض الأسعار”.

Exit mobile version