الجمعة, أكتوبر 11, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسية"ريف دمشق" تشكو نقص حصتها من "الأمبيرات": غير كافية وليست متواصلة

“ريف دمشق” تشكو نقص حصتها من “الأمبيرات”: غير كافية وليست متواصلة

هاشتاغ- فلك القوتلي

شكلت محافظة ريف دمشق لجنة لتحديد شروط “الأمبيرات” من عدم التعدي على الشبكة الكهربائية، ومطابقتها لشروط البيئة.

 

دون صوت أو مسببات للتلوث، مع تحديد التسعيرة الخاصة بها مع بداية عام 2024.

 

وأوضح مصدر خاص في محافظة ريف دمشق لهاشتاغ أن الأمبيرات في مناطق قليلة من المحافظة على عكس تواجدها في محافظة دمشق.

 

وتتركز “الأمبيرات” في الريف في مناطق سقبا وكفربطنا وحرستا و عين ترما و ببيلا و دوما وعربين، وسعر الأمبير الواحد 10 آلاف ليرة سورية.

 

وأكد المصدر أن حصة المناطق السكنية من الكهرباءتبلغ 100 ميغاواط فقط، وهي غير كافية لوصل الكهرباء لفترات طويلة.

 

إذ أن أكثر وقت تبقى الكهرباء ساعة فقط وهي غير منتظمة فخلال الساعة تقطع الكهرباء كثيراً.

 

أما حصة المنشآت الحيوية (المشافي، المطاحن، وغيرها) تبلغ 250 واط.

 

“الأمبيرات” في دمشق

تزايدت ساعات قطع الكهرباء (التقنين) في محافظة دمشق، إلى ما لا يقل عن ثماني ساعات فصل مقابل أقل من ساعة وصل.. مع تفاوت القطع بين منطقة وأخرى.

 

وبدأت عدد من أسواق العاصمة السورية الاعتماد على نظام “الأمبيرات” للحصول على الكهرباء.. وذلك بعد سنوات من امتناع عن ترخيص العمل بها.

 

واعتمدت أسواق “الشعلان والحمراء والصالحية والحريقة والحميدية وسوق مدحت باشا” على نظام “الأمبيرات” بعد حصولها على التراخيص اللازمة من المحافظة.

 

ووصل سعر الأمبير في تلك المناطق 48 ألف ليرة سورية وسطيا يتم دفع أسبوعياً 120 ألف ليرة سورية فقط شحن بطاريات اللازمة لتشغيلها.

 

وفي وقت سابق، أكد مدير الأملاك في محافظة دمشق حسام سفور لهاشتاغ أن المحافظة لم تمنح رخصة لبيع الأمبيرات.

 

مشيراً إلى أن ماتم منحه هو رخصة إشغال أملاك عامة لوضع مراكز توليد كهربائية لتخديم مناطق تجارية فقط دون السكني، وهي بالتالي ليست رخصة لبيع الأمبيرات، وفق قوله.

 

واعتبر “سفور” أن ترخيص الأمبيرات هو حالة مؤقتة لحين زوال الأسباب، ويساعد في معالجة ظاهرة انتشار المولدات في الشارع العام ويساعد في السلامة المرورية و البيئة.

 

و’الأمبيرات” اسم متعارف عليه لكهرباء المولدات في سوريا، يعتمد عليها مواطنون في ظل انقطاع الكهرباء بمختلف المناطق السورية.

 

ويرتبط سعرها بسعر مادة المازوت، التي يعتمد عليها أصحاب المولدات الكهربائية لتشغيلها.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة