الثلاثاء, أكتوبر 15, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياما عدا المهرّب والمسروق.."الإدارة الذاتية": 200 ألف طن مخزوننا من القمح ويكفي...

ما عدا المهرّب والمسروق..”الإدارة الذاتية”: 200 ألف طن مخزوننا من القمح ويكفي حتى 2023

قالت “الإدارة الذاتية” الكردية عبر صفحتها في فيس بوك إن مخزونها من القمح المخصص للأفران وصل إلى 200 ألف طن وهو يكفي حتى موسم حصاد القمح عام 2023، وذلك في الوقت الذي تتهمها دمشق بسرقة آلاف الأطنان وتهريبها إلى كردستان العراق.
وأكد الرئيس المشترك لشركة تطوير المجتمع الزراعي التابع لـ”الإدارة الذاتية” مصطفى خليل أنَّ “كميات القمح المخزن لدينا واتخاذ بعض التدابير الأخرى التي من شأنها تأمين الطحين الكافي سنصل إلى موسم حصاد القمح لعام 2022 بأمان”.
وعن نقص الخبز في هذه المناطق، بيَّن مصطفى خليل بأنَّ “كميات الطحين المخصصة للأفران توزع بموجب إحصائيات المجالس المحلية لتغطية احتياج كافة السكان، لكن قسم كبير منها يباع بدل خبزه، وتوزع الشركة 1350 طن يوميًا بلا نقصان”.
من جهته، كشف الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في “الإدارة الذاتية” سلمان بارودو أنّ “متوسط شراء القمح عن كل طن يكلف الإدارة حوالي مليون و100 ألف ليرة سورية، ويباع للأفران مطحونا بـ 60 ألف ليرة عن كل طن، فتكلفة الطن الواحد من الطحين تقدر بمليون ليرة”.
وأِشار بارودو إلى أنَّ تكلفة ربطة الخبز الواحدة تبلغ 1000 ليرة سورية، إلا أنها تباع للمستهلك بـ 250 ليرة سورية فقط.
وحددت “الإدارة الذاتية” في حزيران الفائت سعر شراء كيلوغرام القمح من المزارعين لموسم 2021 بـ 1150 ليرة سورية، ما يعادل 35 سنتاً أميركياً تقريباً.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على معظم المساحات المخصّصة لـ محصول القمح الاستراتيجي شمال شرقي سورية، فضلاً عن سيطرتها على حقول النفط أيضاً.
ودأبت “قسد” عبر سماسرة يعملون لحسابها في تهريب كميات كبيرة من القمح إلى إقليم كردستان العراق على الرغم من أزمة القمح التي تشهدها مناطق شمال شرقي سورية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بسبب شح الموسم الزراعي خلال الأعوام السابقة.
ويشار إلى أن محافظة الحسكة تعدّ المصدر الأساسي للقمح في سورية، إذ كان يشكّل إنتاجها نحو 60 % من حاجة سورية للمحصول الاستراتيجي، إلا أن إنتاج المحافظة، التي تسيطر على معظم مساحاتها قوات “قسد” تراجع بشكل كبير، فضلاً عن حرائق غير مسبوقة تشهدها حقول القمح تسببت في إتلاف مئات الدونمات المزروعة.
مقالات ذات صلة