صرّح وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا حسين مخلوف، بأن الحرب المفروضة على سوريا تسببت بدمار البنى التحتية، وفقدان أكثر من 50 ألف آلية كانت ضرورية لاستخدامها في كارثة الزلزال.
وقال مخلوف في مؤتمرٍ صحفي، اليوم الأربعاء: “بلادنا ليست مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الكوارث، خاصة مع خروجنا من الحرب التي تسببت بفقدان آليات هندسية ومعدات عددها 50 ألف”.
تأثير سلبي
وأضاف مخلوف: “الفقدان سبب تأثير سلبي على قدرتنا على التعامل مع الكارثة، إضافةً إلى العقوبات الاقتصادية المطبقة عليها”.
وأشار مخلوف إلى أنه تم التركيز على إزالة الأنقاض وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وبيّن أنه تم إنقاذ عدد كبير ممن هم تحت الأنقاض.
وأكد مخلوف على أن الأولوية الآن لإنقاذ الأرواحز
ولفت إلى أنه بفضل جهود جميع الجهات المعنية والاستجابة السريعة بالإمكانيات المتاحة للمجتمع الأهلي، تتواصل عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض.
الوضع صعب
ولفت مخلوف إلى أن عدد من اضطروا لترك منازلهم جراء الزلزال بلغ أكثر من 298 ألفاً، مشيراً إلى افتتاح 180 مركز إيواء للمتضررين.
وتابع مخلوف: “الوضع صعب مقارنة بالإمكانيات، والأحوال الجوية السائدة زادت الظروف سوءاً، ونأمل من الدول تقديم المساعدات اللازمة لدعم جهود الإغاثة”.
وشكر مخلوف الدول التي ساهمت بدعم ومساندة الشعب السوري، من العراق والإمارات، إيران، روسيا، الجرائر، مصر باكستان، أرمينا، سلطنة عمان، كوبا، فانزويلا، بيلاروس.
عمل فريد!
وأفاد مخلوف بأن مؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال، نظموا العمل الإغاثي بشكل فريد للقيام بأعمال الإنقاذ، وإيصال المساعدات للمتضررين.
ولفت الوزير السوري إلى وجود برنامج متوسط وطويل الأجل للتعامل مع تداعيات الزلزال، مبيناً أن مبلغ الـ 50 مليار الذي خصصه مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، هو مبدئي.