ضربت نزلة برد منتخب فرنسا لكرة القدم، قبيل مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022، أمام الأرجنتين الأحد المقبل، ما أثر على ثلاثة لاعبين على الأقل.
عزل لاعبين
وقال المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب: إن لاعبين يعانيان من أعراض، وهما المدافع دايوت اوباميكانو ولاعب خط الوسط أدريان رابيو، وعزلا في بداية الأسبوع.
وأضاف: لم يشارك اللاعبان في مباراة نصف النهائي لفرنسا أمام المغرب، والتي انتهت بفوز الفرنسيين بهدفين مقابل لا شيء.
ولم يكن رابيو في تشكيلة مباراة الأربعاء التي أقيمت في ملعب البيت بقطر، بينما كان أوباميكانو في التشكيل كاحتياطي لكنه لم يلعب.
معاناة من الحمى
وأضاف ديشامب، أن أوباميكانو يتعافى من” ثلاثة أيام صعبة”، منذ لعب في ربع النهائي أمام إنجلترا السبت الماضي.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن مدرب “الديوك” قوله، “أمامنا أربعة أيام حتى المباراة المقبلة، لذا سيكون جاهزاً لمباراة الأحد”.
وأشار إلى أن الاحتياطي كينغزلي كومان يعاني أيضاً من الحمى.
وأكد أنه يتوقع أن يكون كل لاعبيه أصحاء لخوض النهائي أمام الأرجنتين، وعزل الجهاز الطبي الثلاثي المصاب في غرف منفصلة، خوفاً من نقل العدوى لزملائهم قبل النهائي المرتقب.
تأثر الأجهزة المناعية
وقال ديشامب في هذا الصدد: نحاول أن نأخذ حذرنا حتى لا تتفشى العدوى بين اللاعبين، إنهم يبذلون جهداً خارقاً على أرضية الملعب، ويبدو أن أجهزتهم المناعية تتأثر بذلك.
وتابع قائلاً: إنه موسم الأنفلونزا الآن، وعلينا أن نكون حذرين، كما أن اللاعبين شهدوا تغيراً كبيراً، وجهازهم المناعي قد يكون منهكا نسبياً، وذلك حسب ما ورد عبر وكالة رويترز.
انتشار الفيروس
يذكر أن منتخب “الديوك” يتدرب في أماكن مفتوحة في قطر، وقال ديشامب إن استخدام
مكيفات الهواء قد يؤثر أيضاً في انتشار الفيروس، ليعكس تصريحات قالها منتخب البرازيل في بداية البطولة.
وبلغ الفرنسيون النهائي بعد الفوز على المغرب بهدفين دون رد في لقاء نصف النهائي
يوم الأربعاء، فيما وصلت الأرجنتين عقب تخطي المنتخب الكرواتي بثلاثية.
ويسعى المنتخب الفرنسي، ليكون أول فريق يفوز بكأس العالم في نسختين متتاليتين، منذ البرازيل عامي 1958 و1962.