أبدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، استعداده لفرض عقوبات على النيجر، وذلك دعماً لموقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) حيال الملف النيجري.
وجاء في بيان نشره الاتحاد الأوروبي إن “الاتحاد يدعم بشكل كامل جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).. وهو مستعد لدعمها بفرض عقوبات فردية”.
كذلك أدان الاتحاد الأوروبي “الاعتقال غير القانوني للرئيس محمد بازوم وعائلته”، معرباً عن قلقه من تدهور ظروف اعتقاله. داعياً إلى الإفراج عنه.
كما جدد الاتحاد الأوروبي دعوته للعودة إلى النظام السابق، ورحب بقرارات رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.. مكرراً عزمه البحث عن سبل دبلوماسية للخروج من الأزمة، وفق بيانه.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد أفادت بأنّه تمّ تأجيل اجتماع رؤساء الأركان لمجموعة دول غرب أفريقيا الاقتصادية “إكواس”، حول الوضع في النيجر، والذي كان من المفترض أن يعقد اليوم الأحد.
كما يعقد هذا الاجتماع في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول “إكواس”، خلال قمتهم في أبوجا الخميس، والقاضي بنشر “قوة الاحتياط” التابعة للمنظمة.. لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة، بعدما أطاحه تحرك للمجلس العسكري في 26 تموز/يوليو.
ويأتي ذلك بعدما وقّع رئيس المجلس العسكري في النيجر عبد الرحمن تياني، الخميس، مرسوماً بتأليف حكومة انتقالية جديدة. بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، مؤلفة من 21 وزيراً، وتضم عدداً ضئيلاً من العسكريين.
وكان رئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، قد قال الخميس الماضي، إنّ “المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس). وافقت على التدخل العسكري في النيجر في أقرب وقت ممكن، لإطاحة حكامها العسكريين”.