Site icon هاشتاغ

حراك عربي اقتصادي.. لقاءات سورية عراقية إماراتية لتعزيز التعاون

تشهد المنطقة في الفترة الأخيرة حراك عربي على مستويات اقتصادية لعلها تخرج بنتائج إيجابية على الوضع الاقتصادي في سوريا والدول العربية في ظل أزمة الغذاء العالمية.

مناقشات واتفاقات

رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور” سامر الدبس” ناقش اليوم مع الملحق التجاري في سفارة جمهورية العراق بدمشق “خطاب علي اسماعيل” الآليات التسويقية بين الجانبين.

بالإضافة الى دعم التعاون المتبادل في الاستيراد والتصدير و الترانزيت و سبل زيادة الترابط الاقتصادي التي تدعم الاقتصاد الوطني.

وتنظيم المعارض العامة والتخصصية وأسواق البيع لمنتجات البلدين ضمن معارض تقام في كلا البلدين.

وتطرق اللقاء الذي عقد في مقر الغرفة بدمشق، لموضوع تأمين شحن البضائع السورية إلى العراق.

كما بحث المشاكل التي تواجه عملية التبادل عند المعابر الحدودية والتي تؤدي إلى حدوث تلف في البضائع.

وتم الاتفاق مع الملحق التجاري بما يخص الاعتراف بشهادات المنشأ التي يتم تصديقها من قبل الغرفة وتصديقها من السفارة العراقية بدمشق.

وذلك كي حتى لا ترفض شهادة المنشأ من قبل المنافذ الحدودية بناءً على طلب الجهات العراقية.

بدوره وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس “محمد حسان قطنا” بحث اليوم مع القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق المستشار “عبد الحكيم ابراهيم النعيمي” آفاق التعاون المستقبلي في المجال الزراعي والتبادل التجاري الزراعي.

دعوة للاستثمار

الوزير قطنا أكد للقائم بالأعمال النعيمي أهمية تطوير العلاقات وتحقيق التكامل في الإنتاج الزراعي بين الدول العربية.

ولفت الى ضرورة تنظيم العمل ووضع خطة مشتركة لتحديد المنتجات التي تحتاجها كل دولة وفق المواصفات القياسية المطلوبة.

وبيّن أن الظروف المناخية في سورية مثالية لكل المنتجات الزراعية وهي تتمتع بمواصفات جيدة ومرغوبة.

قطنا استعرض للنعيمي أهم المشاريع الاستثمارية الزراعية التي طرحتها وزارة الزراعة السورية وفق قانون الاستثمار رقم 18 والدلائل المرتبطة بها والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.

وكان اجتماع لوزراء الزراعة في سورية ولبنان والأردن والعراق الذي عقد الشهر الماضي في بيروت أكد الوزراء على تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأربع.

وذلك من خلال تبادل الوثائق حول إمكانية إنشاء شركة مشتركة خاصة تعمل على تسويق المنتجات الزراعية فيما بينهاز

إضافة لإقامة جمعيات تسويقية مشتركة بين الجمعيات الفلاحية ودعمها حكومياً من خلال منحها اعتبارات ومزايا تفضيلية أو كلاهما معاً.

يذكر أن أزمة الغذاء العالمية التي حدث مؤخرا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أرخت بظلالها على الأمن الغذائي العربي.

وأظهرت هشاشته مما دفع الدول العربية لتلمس الطريق نحو تحقيق اقتصاد زراعي عربي متكامل فيما بينها.

 

Exit mobile version