الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمنتخب الشباب.. رحلة التأهل إلى الصين

منتخب الشباب.. رحلة التأهل إلى الصين

هاشتاغ-رأي زياد شعبو 

يدخل منتخبنا الشاب (تحت 20 عاما) إلى المواجهة الثانية في تصفيات كأس آسيا للشباب، اليوم الأربعاء أمام منتخب بوتان، بعد مباراة افتتاحية تجاوزنا فيها بنغلادش برباعية نظيفة.

في اختباره الثاني سيدخل منتخبنا الوطني للشباب لمواجهة منتخب بوتان في تصفيات كأس آسيا للشباب، والاختيارات المتاحة هي الفوز بصرف النظر عن النتيجة الرقمية لنقترب خطوة أخرى تجاه كأس آسيا للشباب الصين 2025.

ولم تنل جماهير الكرة السورية حصتها من مشاهدة هذه النسخة من المنتخب نتيجة قرار فني بلعب الوديات خلف الكواليس، وهذا ما يفسر الرغبة في متابعة مشوار التصفيات بكامل التركيز الجماهيري.

وظهر منتخبنا في افتتاح مبارياته ضمن المجموعة الأولى أمام منتخب بنغلادش وسجلنا تفوقنا بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في انطلاقة مهمة معنويا لتقديم أداء أكثر جماعية في بقية مواجهات المجموعة.

وأظهر اللاعبون خلال مباراة الافتتاح امام بنغلادش رغبة كبيرة واندفاعا واضحا أمام الخصم عابه بعض الاجتهادت الفردية في مواقف غير مناسبة، إضافة إلى بطء في التحول من الهجوم إلى الدفاع قد يبرر بتأثير الطقس والسفر الى فيتنام، البلد المضيف لمنافسات مجموعتنا، أو ربما لنوعية الخصم فنيا التي سهلت المهمة في تفاصيل مبكرة من المباراة وخاصة أن شبابنا افتتحوا التسجيل مبكرا في الدقيقة الـ5.

وعن مباراة اليوم أمام منتخب بوتان تبدو المهمة أسهل لتحقيق الانتصار الثاني ط والاستمرار في صدارة مجموعتنا، الأمر الذي سيقربنا من التأهل أكثر فأكثر، إذ سنواجه منتخب غوام في الجولة الثالثة من التصفيات في مباراة تعد في متناول أقدامنا أيضا، قبل أن يختتم التصفيات في المواجهة الأصعب نظريا والتي سنقابل فيها منتخب فيتنام البلد المضيف لمنافسات المجموعة.

لعل التصفيات هذه، عبارة عن سيناريو ملائم لمنتخبنا الشاب في التأهل والمضي بعيدا، فمن ناحية فنية تعد هذه التصفيات مناسبة لرفع سوية الانسجام وخاصة مع الشباب المحترفين الملتحقين من دوريات أوروبية، والميزة الثانية هي في معايشة طقس مشابه لأجواء كأس آسيا المقررة في الصين العام المقبل.

وإذا كان لا بد من رسالة لشبابنا فهي أن النجاح سيجر لهم نجاحا بشرط أن لا نتهاون ولانستهين مع المنافسين وأن ندرك أن المهمة الأصعب هي في الصين أمام كبار القارة الآسيوية، ولجماهيرنا، فهي دعوة متجددة أن نشاهد بهدوء لندعم هؤلاء الشباب في رحلة نضوجهم الكروي.

مقالات ذات صلة