أعلن الجيش الأردني إحباط محاولة تسلل لمجموعة من الأشخاص والآليات، من الأراضي السورية، إلى الأردنية.
ونقلت صفحة “القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي”، عم مصدر مسؤول فيها، أن “المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت مساء الخميس، ضمن منطقة المسؤولية، محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف المصدر أن قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من الأشخاص والآليات اجتياز الحدود، وأضافت أنه “تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجع الأشخاص والآليات إلى العمق السوري”.
وأشار المصدر إلى أنه عُثِرَ على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة، وذلك وبعد عمليات البحث والتفتيش في المنطقة.
وشهدت عمليات تهريب المخدرات منن سوريا إلى الأردن مؤخراً نشاطاً ملحوظاً، وسبق للجيش الأردني أن أعلن أنه “يخوض حرباً غير معلنة على الحدود مع تجار المخدرات ومن يقف خلفهم”.
وأشار إلى أنه رصد نحو 160 شبكة لتهريب المخدرات، تعمل داخل العمق السوري.
وفي مؤتمر صحفي في شباط الماضي، أعقبت جولة ميدانية لوسائل الإعلام الأردنية، أعلن الجيش أن شبكات تهريب المخدرات انتقلت إلى تكتيكات جديدة جعلتها “أقرب ما تكون إلى حركات منظمة”، إذ صارت تعتمد آليات بمعدات عالية الخطورة، كما تستخدم الطائرات المسيرة.
وأضاف الجيش في مؤتمره أن “الأخطر هو وجود مجموعات مسلحة مرافقة للمهربين لتنفيذ عملية إدخال هذه المواد إلى الأراضي الأردنية بالقوة”.