Site icon هاشتاغ

بعد مجلس الأمن.. الإمارات تدعو الجامعة العربية إلى عقد اجتماع طارئ لإدانة هجمات “الحوثيين”

الحوثيين
دعت الإمارات، اليوم الجمعة، جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ، على مستوى المندوبين، يوم الأحد المقبل، لإدانة هجمات جماعة “أنصار الله” على أبو ظبي يوم الاثنين الماضي.
وحسب مذكرة أرسلتها الإمارات إلى الجامعة العربية، ونشرتها وسائل إعلام مصرية، “سينعقد الاجتماع يوم الأحد المقبل الحادية عشر صباحا (بتوقيت القاهرة) برئاسة الكويت”.
وكانت الإمارات، رحبت في وقت سابق مساء اليوم، ببيان مجلس الأمن الدولي الذي أدان فيه بالإجماع “هجمات” جماعة “أنصار الله”، والتي استهدفت منشآت مدنية في دولة الإمارات.
وقالت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن لانا نسيبة، في كلمة لها، إن “دول مجلس الأمن الدولي أكدت أن العدوان الآثم من جانب الحوثيين على بلادها يشكل تهديدا واضحا للأمن الدولي”، مؤكدة أن “هجمات الحوثيين على دولة الإمارات تهدد كل دول العالم”.
وأضافت: ” الصواريخ والمسيرات أطلقها الحوثيون بشكل عشوائي لاستهداف أكبر عدد من المدنيين”، متابعة: “على مجلس الأمن محاسبة جماعة الحوثي على جرائمها”.
وأكدت في ختام كلمتها، “حق الإمارات في الدفاع عن نفسها”، مشيرة إلى أن “هجوم الحوثيين على أبوظبي لا يهدد الإماراتيين فقط”.
وعلقت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مساء اليوم الجمعة، على بيان مجلس الأمن الدولي في بيان مقتضب لمحمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم “أنصار الله”، نشره على حسابه في موقع تويتر.
وقال عبد السلام: “بيان مجلس الأمن عدوان على الإنسانية، وتشجيع للمعتدي لمواصلة عدوانه وحصاره على اليمن وغطاء لارتكاب مزيد من المجازر الوحشية كما حصل في الحديدة وسجن صعدة”.
واعتبر المتحدث باسم “أنصار الله” أن “تأريخ مجلس الأمن مبني على المصالح ولا يعول عليه في أخذ أي حق، علاوة أنه يقف دائما ضد إرادة الشعوب”.
ونفذ التحالف السعودي غارات اليوم الجمعة على مدينة صعدة اليمينة راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا وجريحا .
وأفادت وكالة الإعلام بوقوع 65 قتبلا وأكثر من 120 جريحاً جرّاء غارات التحالف السعودي على السجن المركزي في صعدة.
وتواصل فرق الإنقاذ منذ الفجر عمليات انتشال ضحايا مجزرة التحالف السعودي في صعدة، جراء قصفه السجن المركزي فيها.
وبحسب مصدر أمني يمني فإن السجن المركزي يضم أكثر من 2000 نزيل يمني ومن جنسيات أخرى”، موضحاً أنّ “السجن يضم مركز إيواء للأفارقة الذين يعبرون من اليمن إلى مناطق أخرى”.
Exit mobile version