قال الرئيس بشار الأسد إن معظم أهالي دوما كذلك معظم أهالي الغوطة كانوا يتواصلون مع مؤسسات الدولة، حين كانت مدينتهم تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وكانوا يلحون على الدولة للقدوم وتطبيق القانون، والبعض منهم قد دفع حياته ثمناً لهذا التواصل.
وأضاف المرشح الرئاسي في تصريحات للصحفيين، عقب إدلائه بصوته في الانتخابات بمدينة دوما مع عقيلته السيدة أسماء الأسد اليوم الأربعاء، أن ما حدث في سورية، ليس كما حاولوا أن يسوقوا له، من أن هناك منطقة ضد منطقة، أو طائفة ضد طائفة، أو حرب أهلية، مضيفاً أن “الحقيقة تثبت اليوم من دوما بأن الشعب السوري في خندق واحد”.
وقال الرئيس الأسد، إن هذا الاستحقاق، ورد الفعل الشعبي تأكيد على أن المواطن السوري حر، وقراره بيده، وليس بيد أي جهة أخرى، وبالتالي فإن “كل مانسمع به من تصريحات من دول غربية، حول الانتخابات وتقييم شرعيتها، نحن كدولة لا نهتم أبدا لهذه التصريحات، لكن الأهم مما تقوله الدولة أو تصمت عنه هو مايقوله الشعب، أعتقد أن الحراك الذي رأيناه كانت الرد الكافي والواضح ويقول لهم قيمة آرائكم هي صفر”.
كما عبر الرئيس الأسد عن سعادته بالتواجد في عاصمة غوطة دمشق دوما والمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني مع أهالي دوما الأكارم الذين وجه لهم التحية ولجميع أهالي المناطق التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها.