توعد الرئيس التونسي “قيس سعيّد“، أمس الخميس، من يريدون حرق البلاد، متهما جماعة “الإخوان” وحلفاءهم بالسعي إلى تفجير الدولة بواسطة الدستور، الذي أقروه قبل 10 سنوات.
وأكد “سعيّد” في كلمةٍ له بمقر وزارة الداخلية التونسية، أن المحاولة اليائسة لحرق البلاد ستفشل، مشيراً إلى أن الحرائق التي حدثت يوم عيد الفطر “مدبرة” وليست من قبيل الصدفة، على حد قوله، وفقاً للتلفزيون التونسي.
وأشار “سعيّد” إلى أن تلك الحرائق تتناغم مع بعض التصريحات لحراك الخلاص الوطني، الذي يتألف من حركة “النهضة” الإخوانية، وبعض الحلفاء من أوساط حزبية.
ولفت الرئيس التونسي إلى أنه جاء للحفاظ على الوطن ممن يريدون حرق البلاد وأنه لن يتركهم، مُشدداً على أنه لا بد من ملاحقة من يدبرون لحرق تونس، وتكثيف الحراسة على الحقول الزراعية.
واندلعت سلسلة من الحرائق المتزامنة في تونس منذ عطلة عيد الفطر، بلغ عددها 25 حريقاً، وطالت أسواقاً ومصانع في عدة مدن، رغم أن الطقس ليس شديد الحرارة مع انعدام الرياح، وهو ما رجح إمكانية وجود دوافع إجرامية وراء هذه الحوادث.