هاشتاغ- نور قاسم
يتداول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن الساحل السوري على موعد مع تسونامي قادم خلال آب/أغسطس المقبل، خصوصا بعد انحسار المياه مؤخراً في عدد من شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
عميد المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية الدكتورة هالة حسن بيّنت لـ”هاشتاغ” أن هناك نشاطاً زلزالياً جنوب جزيرة كريت، غرب قبرص وشمال ليبيا، لكنه لن يؤثر في شرق المتوسط أي سوريا مهما كان النشاط كبيراً، بل سيؤثر تحديداً في مصر، ليبيا والجزائر.
وأوضحت “حسن” أن هذه الدول ستتأثر في حال وصلت شدة الزلزال إلى 7 ريختر.
وبالمقابل، حدث سابقاً زلزال في أغادير في الجزائر ولم يُسجّل حينها تسونامي، وبعده زلزال بومرداس قريب من الموقع السابق ولكنه لم يؤدِ إلى أي ظواهر مدمرة.
وكان عدد من مواقع التواصل الاجتماعي في كل من مصر، وليبيا، وسوريا، والجزائر والمغرب قد عدت انحسار المياه في شواطئ عدة بمنزلة إنذار للأيام القادمة بحدوث زلزال شديد يتبعه تسونامي.
في حين أكد معهد علوم البحار في مصر أن ما حدث في شواطئ مصر من انحسار المياه كان مؤقتاً وسببه انخفاض الضغط الجوي نتيجة وجود كتلة معتدلة الحرارة بالقرب من سواحل كريت، وأنه لا داعي للقلق، سيما وأن إغلاق الشواطئ أمام الزوار كان مؤقتاً.