توصل علماء إلى السبب الرئيسي الذي يؤدي لحدوث الشيخوخة، بخلاف الوقوف على طريقة يمكن من خلالها إطالة العُمر.
ووجد العلماء سر هذه العملية في حمض “تورين” الأميني، الذي يُعتبر مضادًا للشيخوخة.
ويمكن العثور عليها في المنتجات الحيوانية والثانوية، كلحوم البقر والألبان والمحار، بخلاف “مشروبات الطاقة الشعبية”.
ولاحظ العلماء خلال تجاربهم، التي نقلها موقع “CNBC”، انخفاض مستويات التورين طبيعيًا مع تقدم الإنسان في العمر.
قبل إثبات أن تناول مكملات التورين بإمكانه إبطاء الشيخوخة، بعد تجربة هذا الأمر على القرود والفئران والديدان.
والتي انتهت إلى أن هذه الكائنات “عاشت لفترة طويلة بصحة جيدة”.
ولا يوصي الدكتور فيجاي ياداف، الباحث المشارك في الدراسة على الرغم من هذه النتائج المذهلة، أن يتناول الأشخاص مكملات التورين.
وقال: “دعونا ننتظر انتهاء التجارب السريرية قبل أن نوصي عامة السكان بتناول التورين”.
ورفض ياداف تأكيد أو نفي ما إذا كان يتناول مكملات التورين بنفسه، لتجنب تشجيع الناس على استخدامها قبل إجراء بحث متعمق على البشر. وأضاف: “نحن بحاجة إلى تأكيد للنتائج لدى البشر”.
من جهته قال نيل بولفين، الدكتور المختص في الطب التجديدي المقيم في نيويورك: ” إنه يتناول مكملات التورين يومياً ويوصي بها لعملائه”.
وأضاف أنه يقترح بشدة التحدث إلى الطبيب قبل تناول أي مكملات، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حالات طبية معينة.
وقال: “إن أفضل مكمل مضاد للشيخوخة هو ممارسة الرياضة، وخاصة التمارين عالية الكثافة مع رفع الأثقال، ثلاث مرات في الأسبوع، إضافة إلى تحسين نومك ونمط حياتك اليومية”.