نشرت وزارة الداخلية السورية مقطع فيديو للمتهم باغتصاب وقتل الطفلة جوى استانبولي في جريمة هزت الرأي العام في سوريا طوال الأسبوع الماضي.
واختفت الطفلة جوى من أمام منزلها في حي المهاجرين بحمص يوم الاثنين 8 آب/أغسطس قبل أن يتم العثور على جثتها في مكب قمامة يوم الأحد 14 آب/أغسطس .
العثور على الجثة
وقالت وزارة الداخلية إنه بعد يومين من العثور على جثة الطفلة جوى، تمكن فرع الأمن الجنائي في المحافظة يوم الثلاثاء 16 آب/أغسطس من القبض على “القاتل”.
وأضافت الوزارة أن القاتل يدعى مدين الأحمد لكن لم يتم الإعلان عن القبض عليه حتى اليوم السبت.
و أدلى “القاتل” بمجموعة من الاعترافات الصادمة التي كشف من خلالها كيفية استدراجه الطفلة.
إضافة الى قيامه بالاعتداء عليها ومن ثم قتلها ورميها في مكب للنفايات .
وذكر “القاتل” أنه كان يراقب مجموعة من الأطفال من خلال شرفة منزله المطلة على الشارع الذي تقطن فيه جوى.
مشيراً إلى أنه استغل وقت غروب الشمس وخلو الشارع من مظاهر العامة، قبل أن ينزل ويخطف الطفلة ويقودها إلى شقته.
وتحدث “القاتل” بكل ثقة ومن دون أي شعور بالذنب بأنه أغلق فم الطفلة وانتظر حتى منتصف الليل، ثم اعتدى عليها وقام بخنقها حتى الموت.
لافتاً إلى أنه وضعها بكيسي نايلون وأحكمهما عليها ورماها ضمن أحد مكبات القمامة في وقت متأخر من الليل.
تجمعات تطالب باإعدام
وخرجت في مدينة حمص تجمعات من قبل الأهالي أمام منزل “القاتل” وأمام فرع الأمن الجنائي، تطالب بالإعدام الفوري للقاتل في ساحة عامة.
في حين ذكرت مصادر محلية أن عدداً من الشبان عملوا على تجهيز منصة إعدام في إحدى الساحات.
وقالت مصادر محلية أن عددا من الشبان قاموا بإحراق منزل “القاتل”.
وأظهرت بعض المقاطع المتتاولة أنه كان أشبه بمكب نفايات ولا يحتوي أي اثاث.
وقال أحد جيران “القاتل” إنه لم يكن يتكلم كثيرا وكان لديع مشاكل مع زوجته التي “طلقته” بعد أن كانت تعمل وتصرف عليه ما اضطره الى بيع أثاث المنزل وحتى فك النوافذ.
تصريح “مستغرب”
يشار إلى أن قائد شرطة حمص كان أوضح في تصريح للتلفزيون السوري، أن قاتل الطفلة يعاني من اضطرابات نفسية.
مبيناً أن وضعه النفسي والمادي سيء جداً وهو التصريح الذي لاقى استغرابا من الكثير من الناشطين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وعثرت الجهات المختصة، الأحد الماضي، على جثة الطفلة جوى استنبولي، التي شغل اختفاؤها في ظروف غامضة السوريين منذ يوم 8 آب/أغسطس الجاري.
ووُجدت الطفلة جوى مقتولة ومرمية في مكب نفايات “تل النصر” في المدينة.
حيث بين الكشف الطبي الأولي أن الوفاة ناجمة عن نزف حاد ناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة.