الثلاثاء, سبتمبر 10, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباردراسة: التوتر النفسي المستمر يؤذي العين ويصيبها بالتلف

دراسة: التوتر النفسي المستمر يؤذي العين ويصيبها بالتلف

أوضحت دراسة حديثة أن التوتر المستمر يمكن أن يجعل بصرك أسوأ بمرور الوقت، وذلك بسبب شيخوخة الخلايا في العين، مما يؤدي إلى تلفها بشكل أسرع.

تتقدم في العمر كل خلايا الإنسان، والخلايا الموجودة في العين ليست استثناء.

لكن الشيخوخة وموت الخلايا العقدية الشبكية في العين يعد عاملا رئيسيا للإصابة بمرض الزرق.

والزرق، أو “المياه الزرقاء” مرض يصيب العين ويدمّر العصب البصري الذي ينقل معلومات الرؤية إلى الدماغ.

وغالبا ما ينتج تلف العصب البصري عن ارتفاع الضغط في العين. حسب الدراسة.

التوتر النفسي، مثل ارتفاع الضغط في العين، يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية.

وقال مؤلفو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Aging Cell أن التوتر المتكرر لفترات، أجبر أنسجة العين على تسريع عملية الشيخوخة.

ووفق مؤلفة الدراسة، دوروتا سكوفرونسكا كرافشيك، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا: “تشير التغيرات اللاجينية التي لاحظناها إلى أن التبدلات على مستوى الكروماتين (مزيج من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل محتويات نواة خلية) يتم اكتسابها بطريقة تراكمية، بعد عدة مواقف من التوتر“.

وتابعت كرافشيك “هذا يوفر لنا فرصة للوقاية من فقدان البصر، حيث يتم التعرف على المرض مبكرا”.

وأضافت كرافشيك: “نواصل العمل لفهم آلية التغيرات المتراكمة في الشيخوخة من أجل إيجاد أهداف محتملة للعلاجات”.

كما “نختبر أيضا طرقا مختلفة لمنع عملية الشيخوخة المتسارعة الناتجة عن التوتر”. على حد قولها.

وحذرت الجمعية الألمانية لأمراض العيون في دراسة سابقة من أن التوتر العصبي -سواء في العمل أو الحياة الشخصية- قد يؤذي العين.

وربما يصيبها بما يعرف بـ”اعتلال الشبكية النضحي المركزي”.

وتتمثل أعراض اعتلال الشبكية النضحي المركزي بظهور بقعة رمادية اللون بمجال البصر وتشوش رؤية الأشياء.

إلى جانب صعوبة القراءة واضطراب في إدراك الألوان، بسبب تراكم سائل تحت مركز الشبكية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة