أصيب ثلاثة أشخاص بجروح، أمس الأربعاء، نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة وقع على طريق سريع رئيسي
في محيط مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، استهدف منطقة قرب القنصلية الأمريكية.
أضرار مادية
وأفاد بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية في السيارات أيضاً، وفقاً لوكالة “رويترز”.
موقع الهجوم
ويبعد موقع الهجوم ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأميركية لا يزال قيد الإنشاء.
كما يبعد مئات الأمتار من قنصلية الإمارات ومقر أمني تابع لقوات الأمن الداخلي في الإقليم.
الكاظمي “يعلق”
وفي تعليقه على الهجوم، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن حكومته ترفض كافة أشكال ترهيب المواطنين والاعتداء على القانون والدولة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، وذلك في أول تعليق له على الهجوم، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية.
وأوضح البيان أن الكاظمي أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني، بشأن الهجوم بطائرة مسيرة على أربيل.
وأكد الكاظمي أن الحكومة العراقية ستمضي قدماً بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان، في ملاحقة الجهات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار.
تعليق حكومة الإقليم
بدوره، شدد مسرور بارزاني على أهمية العمل المشترك لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن في العراق ككل.
وأكد بارازاني على ضرورة تعزيز الجهود والتعاون بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم لمواجه مثل هذه التحديات.
ومطلع أيار/مايو الماضي، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا في منطقة مجاورة لمصفاة نفط في محافظة أربيل.
كما استُهدفت المصفاة نفسها مطلع نيسان/أبريل بهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
واستهدفت هجمات صاروخية بطائرة مسيرة، مساء أمس الأربعاء، القنصلية الأمريكية وأهداف مدنية في أربيل شمالي العراق، بحسب مصادر أمنية عراقية.
ومنذ مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني/ يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.