حدد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت، مهلة زمنية متوقعة لبقاء قوات بلاده في سوريا.
وذلك في ظل ما قد تشهده البلاد من متغيرات.
ورجّح المسؤول العسكري الأمريكي أن تبقى قوات بلاده في سوريا لمدة عشر سنوات أو ربما أكثر.
في حال استمرت الدول باستعادة مواطنيها، وفقاً لصحيفة “Politico” الأمريكية.
ورأى المسؤول الأمريكي أن تنظيم “داعش” الإرهابي بات يجد ملجأً له ومنطلقاً لتأسيس نفسه من جديد، في مراكز اعتقال المقاتلين السابقين في صفوفه.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن القوات الأمريكية تعمل للحصول على السلطة والمال من وزارة الدفاع “البنتاغون”، لدعم خطتها في شمال وشمال شرقي سوريا.
وتحتفظ واشنطن بقرابة 900 جندي أمريكي، في عدة قواعد شمال شرقي سوريا.
بحجة مساندة قوات سوريا الديمقراطية، وبزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، وحماية المنشآت النفطية.
وينتشر الجنود الأميركيين في شمال شرق سوريا، في إطار تحالف يركّز على محاربة ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وفقاً للمزاعم الغربية.
وتتمركز القوات الأمريكية في عدد كبير من القواعد العسكرية غير الشرعية.
والتي تضم مطارات ومهابط مروحيات في مناطق سيطرة قوات “قسد” شرقي سوريا، خصوصاً في محافظتي الحسكة ودير الزور.
وتعتبر قاعدة “التنف” مركزاً للقوات الأمريكية، وتقع على بعد 24 كيلومتراً.
من الغرب من معبر “التنف” (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني، في محافظة حمص.