سجلت الليرة التركية خسائر لليوم الرابع على التوالي، على وقع الأزمة الروسية الأوكرانية، وتضرر واردات الطاقة وارتفاع تكاليفها.
وبحسب مواقع تركية صعدت أسعار الطاقة بشكل ملحوظ بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والتوتر المستمر، وتخوف المستثمرين من تطور الأوضاع الأمنية والعسكرية.
وصباح الأربعاء، تراجعت الليرة التركية، بنسبة 0.2% إلى 13.8238 للدولار، وهو الأسوأ بين أقرانها في الأسواق الناشئة، بعد الروبل الروسي.
وارتفع خام “برنت” أكثر من 20%، هذا العام، ما يعرض للخطر هدف الحكومة تحقيق فائض في الحساب الجاري.
وربما يؤدي تأثير سلبي محتمل على عائدات السياحة، إلى زيادة الضغط على احتياجات تركيا من العملة الأجنبية.
وتشير أرقام رسمية إلى أن حوالي ثلث السياح، الذين زاروا تركيا كانوا من روسيا وأوكرانيا العام الماضي.
وقفزت أسعار النفط أمس بفعل المخاوف من تضرر إمدادات الطاقة جراء العقوبات الغربية على روسيا بسبب إرسالها قوات إلى منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وتركز العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان على البنوك والنخبة الروسية في حين علقت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا.
لكن واشنطن أوضحت أن العقوبات التي تمت الموافقة عليها وتلك التي قد تفرض لن تستهدف تدفقات النفط والغاز.