نقلت وكالة “رووداو”، قول “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” في تصريح صحفي: “ما جرى في الأسابيع الأخيرة، وما يجري الآن من تعزيز للوجود الأميركي في الشرق الأوسط
بمقاتلات من الجيل الخامس F35 ومن الجيل الرابع 16F، فضلاً عن إرسال فرقاطتين إلى مياه الخليج.
في حين أن حلف شمال الأطلسي يجري مناورات بحرية في المتوسط والبحر الأسود وتحليق المسيرات الأميركية المتكرر في شمال غرب سوريا”.
وفي المقابل “على الطرف الآخر قصف على إدلب واشتباكات، مع تصاعد المناورات الروسية السورية البحرية والجوية والبرية.
واختراق جوي روسي لأجواء قريبة من قاعدة التنف مركز الحضور الأميركي على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية كادت أن تؤدي إلى اصطدامات مع الطيران والمسيرات الأميركية”.
كل هذا حسب قول “الهيئة” ترافق مع “قصف إسرائيلي على الأراضي السورية، وذلك مع تدريبات إيرانية أيضاً على المسيرات
في المناطق المواجهة لمناطق انتشار القوات الأميركية في شرق سوريا ما يشير بشكل صريح إلى تحويل سوريا إلى أن تكون ساحة للصراع الدولي”.
وقالت “الهيئة” التي يتزعمها حسن عبد العظيم: “نؤكد أهمية حل الصراعات الدولية ومناطق التوتر والاضطراب في العالم بالطرق السلمية.
ونرفض أن تتحول سوريا إلى أرض لتصفية حسابات القوى الدولية الكبرى على حساب المصلحة الوطنية السورية”.
وأضافت: “ندين وجود القوات الأجنبية ومرتكزاتها وميليشياتها وتدخلها في سوريا
ونرفض استمرار معاناة الشعب السوري بعد 12 عاماً على الحرب السورية التي أشعلتها الدول الإقليمية والدولية مباشرة أو عن طريق وكلائها”.
وتابعت: “نطالب المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بدلاً من تصفية الحسابات
بالتوجه إلى العمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي حازت على الإجماع الدولي.
وخاصة بيان جنيف 1، والقرار 2254/2015، بكامل بنوده ومندرجاته بما يحفظ السلم الدولي والأهلي في سوريا
وجوارها اللبناني والعراقي، ويضع حداً للحروب العبثية التي أنتجت الكوارث الإنسانية لجميع دول العالم”.