هاشتاغ- خاص
مع استمرار أزمة المحروقات التي تفاقمت إلى درجة إلغاء بعض الشركات الخاصة بالنقل، رحلاتها بين المحافظات السورية، ارتفع سعر بعض المواد التي تعتمد بالأساس على عملية الشحن والنقل، مع ملاحظة الشح بالمواصلات، وارتفاع أجرة الراكب.
وعلى سبيل المثال يوم الجمعة الماضي، فقد كانت أجرة السرفيس من المزة 86 إلى البرامكة 5000 ليرة وهي بالأساس 1000 ليرة سورية، وحجة السائق ” مافي مازوت”، أما الباصات 24 راكباً والتي تنقل الراكب من دمشق إلى الساحل فقد كانت أجرة الراكب يوم السبت الماضي 30 ألف ليرة سورية، وذلك من دمشق إلى ريف بانياس في طرطوس.
واليوم تأثرت الخضار والفواكه بارتفاع الأسعار، بشكل زاد من أعباء المواطن، ليستسلم أمام الظروف والتحديات، ويرضى بالواقع الذي رفضه أساساً.
وحول استفسارنا عن الأسعار الحالية لبعض تلك المواد، من قبل بعض التجار، فقد رأينا أن سعر البندورة ما زالت تحافظ على سعرها على الرغم من حساسيتها بانقطاع المحروقات وأجور النقل، فإنه وسطياً وصل سعرها إلى 4000 ليرة، أما الخيار والبطاطا والكوسا والتفاح والجزر بـ 10 آلاف ليرة سورية، بينما وصل الملفوف والخس إلى 5000 ليرة سورية، الباذنجان الخاص بالمكدوس بين 2500 و3500 ليرة بين الانتقاء منه أو بشراء الكيس كاملاً.
الذرة تباع حالياً بحسب التجار بـ 6500 ليرة، الزهرة بـ 7500 ليرة، أما الفاصولياء بأنواعها “مالطية – عيشة” بـ 20 ألف ليرة، أما المبرومة منها بـ12 ألف ليرة، والعنب الأبيض والحلواني بـ 12 ألف ليرة، بينما وصل سعر البامية 15000 ليرة، والفليفلة الحلوة والحدة بـ 6500 ليرة.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع تلك الأسعار هي بشكلها الوسطي وتختلف بين المحافظات، إذ يكون الفرق بين الـ 3 و4 آلاف بحسب المادة، فمثلاً سعر كيلوغرام الذرة في طرطوس 10 آلاف ليرة من دون الأوراق، وسعر الفستق الحلبي 18 ألف ليرة، وذلك بحسب التجار.
أما سعر سندويشة الفلافل، فإنها تباع بين 7 و10 آلاف ليرة، ووصل سعر حمص الناعم والحب بين 26 إلى 30 ألف ليرة، وكذلك الفول.
أما الغذائيات المعلبة والمواد المنظفة وغيرها فمن الملاحظ أنها إلى الآن لم تتأثر بأزمة المحروقات، وبالتالي حافظت على ثبات الأسعار.
وإلى الجهة الأخرى انخفض سعر علبة المتة بعد أن كانت 16 ألف ليرة، إلى 15 ألف وكيلوغرام السكر إلى 13 ألفاً بعد أن كان 15 ألف ليرة، أما الرز القصير نوع دوغما فكان سعره 17 ألف ليرة واليوم أصبح سعره 14 ألف ليرة.
وحول موضوع الألبسة فلم يتغير الحال بالنسبة لها، وأن الأسعار متباينة تبعاً للعروض المقدمة من قبل أصحابها وخصوصاً مع دخولنا بفصل الشتاء، وبحسب بعض محال “البالة” والجديد، فإن سعر أي جاكيت مستعمل يبدأ من 100 ألف، والبنطال يبدأ من 75 ألفاً طبعا وهنا الجودة بالحالتين تكون سيئة، أما الملابس ذات الحالة الجيدة فالبنطال قد يصل إلى 250 ألف ليرة، والجاكيت لا يوجد أقل من 300 ألف ليرة، أما البلوزة فيعتمد سعرها على الكثير من الأمور لكن أقل سعر 50 ألفاً، طبعا الأسعار بحسب التجار ليست فقط للشباب فهي تبدأ من الطفل الصغير بعمر الأيام.
وكالعادة لم يجد المعنيون السبيل إلى الحل حتى الآن، محاولين التخفيف بأقصى الوسائل من تبعيات الأزمة إلا أنها تبدو واضحة ومؤثرة بالمعيشة، رغم المحاولات الخجولة غير الواضحة.
ويتخوف الناس حالياً من ارتفاع الأسعار تباعاً وذلك بحسب الظروف الأمنية التي يمر فيها لبنان من العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، وازدياد عدد الوافدين، في محاولة للإشارة أن هنالك بعض ضعاف النفوس ممن يستغلون ذلك متناسين ما يسمى الإنسانية وظروف الحرب ووقت الحاجة.