اتهمت موسكو، الولايات المتحدة وكندا بتأجيج النزاع في أوكرانيا مع فرض عقوبات جديدة على موسكو، وقال بوتن : “بالطبع، لن يتمكن أحد من ترهيبنا أو من احتواء روسيا أو عزلها. لم ولن يتمكن أحد من ذلك يوما ما”.
وذكر الرئيس الروسي بمحاولات من هذا القبيل استهدفت روسيا على مر التاريخ مؤكدا أنه يتعين أن تكون بلاده “مستعدة لمواجهة بعض الصعوبات ولتقديم الرد المناسب على اي تهديدات ضد سيادتها واستقرارها وضد وحدة المجتمع” الروسي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن “العقوبات تهدف إلى زعزعة العملية السياسية في أوكرانيا”،معتبرة أن واشنطن تقف الى جانب “قارعي طبول الحرب” في أوكرانيا، بعد اتهامهما روسيا بتقديم دعم عسكري للانفصاليين الأمر الذي تنفيه موسكو.
الجدير بالذكر أنه لم يتم التوافق على موعد لاستئناف المحادثات بين كييف والانفصاليين وأرجئت المباحثات مرات عدة رغم الضغط الغربي على كييف وموسكو للتقدم في تسوية والعقبة الرئيسية تتمثل في طلب الانفصاليين أن تستأنف كييف تمويل المناطق المتمردة الذي أوقفته منذ منتصف تشرين الثاني.
وتطالب كييف في المقابل بإلغاء نتائج التصويت الانفصالي في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد والذي نسف برأيها اتفاقات السلام المبرمة في أيلول