Site icon هاشتاغ

انخفاض في استهلاك الألبان والأجبان: الحرفي يُنتج بصعوبة والمواطن غير قادر على الشراء!

هاشتاغ_ خاص

على عكس التوقّعات، انخفضت نسبة استهلاك الأجبان والألبان حوالي 15 في المئة مع بداية العام الجديد، عمّا كانت عليه سابقاً، بالرغم من استقرار أسعارها.

وأرجع رئيس جمعية الأجبان والألبان عبد الرحمن الصعيدي السبب إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وسط غلاء معظم الأنواع الغذائية والاستهلاكية.

وقال الصعيدي، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” إنّ ضعف القدرة الشرائية لغالبية المواطنين دفعت إلى قلّة الطلب على المادة، رغم كثرة العرض، وبالتالي، تكدّست المواد في المحال دون وجود من يشتريها.

في الوقت نفسه، لفت الصعيدي إلى وجود مجموعة من العراقيل التي تقف في وجه منتجي الألبان والأجبان، أوّلها تأخّر استلام مخصصاتهم من الغاز والمازوت الصناعي؛ حيث بلغت نسبة استلام المازوت الصناعي للمسجّلين في الجمعية 60 في المئة، وليس آخرها ارتفاع الضرائب بشكل كبير ومجحف “بالرغم من قلّة العمل وانخفاض أعداد المسجّلين على كشوف الجمعية في دمشق وريفها”؛ إذ يبلغ عددهم 300 حرفي، لكن عدد الحرفيين الفعلي يزيد عن 2000 حرفي، ويعملون بسجل تجاري أو قرار صناعي، حسب قول الصعيدي.

وبالرغم من المطالب المتكررة التي تقدمت بها الجمعية الحرفية لصناعة الأجبان والألبان إلى المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق باعتماد الشهادة الحرفية المصدقة أصولاً لتسهيل معاملات الحرفيين، وتسهيل استلام بطاقة “تكامل” لاستلام الغاز الصناعي، إلّا أن “التجاهل” كان أهمّ الردود، حسب قول الصعيدي.

كما طالبت الجمعية بضمّ ملاك حرفيي ريف دمشق للجمعية كون عدد كبير من الحرفيين بالريف مسجّلين لدى الجمعية الحرفية لصناعة الأجبان والألبان ومشتقاتها بدمشق؛ إذ أنّ ضمّ ريف دمشق يسهّل على الحرفيين متابعة معاملاتهم لاستلام مادتي المازوت والغاز الصناعي، بسرعة أكبر، وبالتالي تخفيف الأعباء والنفقات على الحرفي الذي يضطر إلى شراء المادة من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version