هاشتاغ – خاص
استيقظ سكان منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، على صوت انفجار مدوٍ، ناجم عن انفجار لعبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة متوقفة في منطقة ساحة الهدى.
وبحسب ما ذكرته مصادر محلية لـ “هاشتاغ” فقد وقع الانفجار حوالي الساعة العاشرة صباحاً، وسُمع صداه في أرجاء مختلفة من المدينة، وحتى منطقة السومرية غربي العاصمة.
وذكرت المصادر أن السيارة تحمل نمرة لبنانية وكانت مركونة قرب جامع “الهدى”، على الطريق الواصل بين الساحة ومنطقة “مزة فيلات غربية” التي تعتبر مركزاً للعديد من السفارات والمقار الدبلوماسية.
وكشف مصدر مطلع على التحقيقات لـ “هاشتاغ” أن السيارة اللبنانية كانت مصفحة وجرى تفجيرها تم بعبوة ناسفة، خلافاً للرواية التي تسوق لفرضية أن “الانفجار كان نتيجة اشتعال محرك السيارة، وامتداد النيران إلى خزان الوقود الممتلئ بمادة البنزين ومن ثم انفجاره”.
واستغرب المصدر الخاص هذه الفرضية، متسائلاً كيف يمكن أن يشتغل خزان السيارة من دون اي مؤثرات بينما كانت السيارة متوقفة! .
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلت عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله إن أضرار انفجار السيارة في ساحة الهدى اقتصرت على الماديات، دون وقوع إصابات بشرية.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية قد فرضت طوقاً أمنياً حول مكان الحادث فور وقوعه، وبدأت بجمع الأدلة والتحقيق في ملابسات الحادثة.
يُذكر أن الوضع الأمني في دمشق قد شهد تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، في حين أن هذه الحوادث بقيت بعيدة عن المشهد الذي تعيشه العاصمة، إلا فيما يتعلق بالاستهدافات التي تنفذها “إسرائيل” بين الحين والآخر.