كشف مدير الصيانة في محافظة دمشق غسان الخطيب لـ”هاشتاغ” أن الفيضان الذي شهدته الربوة بمحافظة دمشق ناتج عن فيضان لنهر “تورا” المرادف لنهر “بردى” وسببه عاملين: الأول ذوبان الثلوج في قمم الجبال.
أضاف الخطيب أن الثلوج هذا العام أكثر من غيرها من السنوات بالرغم من أن نسبة المطر كانت منخفضة نسبياً، فتأخر فصل الشتاء ودرجات الحرارة المتدنية التي استمرت لوقت طويل، وأعقبها ارتفاع الحرارة فجأة ما أدى إلى هذا الفيضان.
أما العامل الآخر فهو قيام المؤسسة العامة للمياه بتحويل قسم كبير من المياه الزائدة في مستودعاتها إلى مجرى نهر “تورا” ما أدى إلى هذا الفيضان عن المستوى غير المتوقّع مقارنة مع السنوات الماضية.
وبيّن الخطيب أن العمل حالياً على تحويل مجرى المياه من نهر “تورا” إلى نهر “بردى” لتخفيف الضغط واستيعاب الكمية الموجودة.
وأشار الخطيب إلى أن اندفاع المياه بشكل كبير أخذ مساراً واحداً مؤدياً لبعض السدات، ومحافظة دمشق تعمل على المعالجة من الصباح الباكر من خلال عدد من الورشات.
أما بالنسبة للمدة المتوقعة لاستمرار الفيضان بيّن الخطيب أن موجة الفيضانات مستمرة إلى أن تذوب كميات الثلوج الموجودة على القمم، والمحافظة على أُهبة الاستعداد خلال هذه الفترة، لافتاً إلى أن مثل هذه الفيضانات مبشرة بالخير لزيادة منسوب مياه الشرب بعد أن كان موسماً منخفض الأمطار.