هاشتاغ_ خاص
أثارت تصريحات المرشح للانتخابات الرئاسية السورية، محمود مرعي، الأخيرة لصحيفة “الوطن” موجة رفض، ناحية انتقاداته لتصرف الأحزاب المرخصة في سورية مع الانتخابات الرئاسية.
وفي رده على سؤال حول التشكيك في دستورية قبول ترشحه للرئاسة، وإثارة موضوع تواجده خارج سورية لفترة من الزمن، قال مرعي “أنا لم أُقِم بالقاهرة لمدة عام ولا لمدة ستة أشهر أنا أقمت بالقاهرة من أجل الحوار مع المعارضة الخارجية لمدة أربعة أو خمسة أشهر ولم أحصل على الإقامة لا بالقاهرة ولا غيرها، وعندي وجود بالمعتقلات والسجون ومنع السفر لمدة 11 عاماً، لذلك لا يحق لأحد المزاودة على محمود مرعي في حين هؤلاء من يسمون أنفسهم معارضة وهم بعض الأحزاب المرخصة لا صفة لهم وما يقومون به نوع من الحسد والغيرة”.
واعتبر أن الحزب المعارض الذي قدم الطعن قدّم شائعات مغرضة على حد تعبيره، مضيفاً أن “الحزب الآخر الذي هاجم ترشحي، كان قاطع الانتخابات وأقصد هنا أمين عام حزب التضامن محمد أبو قاسم، الذي كان أكد لي أن أوراق تقدمه لطلب الترشح جاهزة، لكنه أدرك بأنه غير قادر على تأمين تأييد 35 نائباً، ورغم أني طلبت منه تقديم أوراقه للترشح، أخبرني بأنه سيقاطع هذه الانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، ليعلن في وقت لاحق بأن محمود مرعي لا يمثل المعارضة الداخلية، علماً أني لم أقل أني أمثل المعارضة الداخلية وإنما أنا مرشح الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة وهذه الجبهة هي من تدعمني وتؤيدني”.
وقال: “ما يجري من قبل هؤلاء هو ولدنة وصبينة سياسية وليس لديهم أي عمق سياسي، ولا تجربة سياسية”.
وفي رده على تصريحات مرعي، قال امين عام حزب التضامن محمد ابو قاسم في تصريحات خاصة ل”هاشتاغ”، إن الرد على كلام مرعي الغير صحيح سيأتي عبر مؤتمر مشترك مع أمين حزب الشباب الوطني للتغيير بروين ابراهيم، اليوم او غدا.
وأكد أبو قاسم، أن “مرعي تواجد خارج سورية حين انشق عن هيئة التنسيق والتقى المعارضة الخارجية في مصر، وذلك سيثبت خلال مؤتمر صحفي”.
من هو محمود مرعي؟
وكان مرعي قد عرّف بنفسه، قائلاً إنه محامي ومعارض وطني ومعتقل سياسي سابق، في الفترة بين 1986 حتى 1991، كذلك اعتقل بالعام 2006 ومنع من السفر حتى عام 2011، وكان معارضاً سياسياً وميدانياً في بداية الأزمة السورية.
أسهم بتأسيس هيئة التنسيق، كما يقول ويضيف” لكن عندما انحرفت هذه الهيئة عن مسارها الوطني الذي أسست من أجله تركتها، وقدمت استقالتي، عملت على تأسيس تيار سوريون من أجل الديمقراطية والمواطنة والدولة في القاهرة لعدة أشهر، عدت بعدها إلى سورية، شكّلت هيئة العمل الوطني الديمقراطي ثم جرى الاتفاق على تشكيل الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة التي أترشح باسمها اليوم وهي تضم ست قوى سياسية معارضة داخلية وطنية من أحزاب مرخصة وغير مرخصة”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy