دعم نادي ريال مدريد الإسباني نجمه الفرنسي كيليان مبابي، بعد أن ذكرت الصحافة السويدية أنه يخضع للتحقيق بتهمة الاغتصاب.
وتعرض مبابي للاتهام، خلال زيارة قام بها إلى السويد في فترة النافذة الدولية الأخيرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
أخبار كاذبة
لم يبدُ بطل أوروبا وإسبانيا الموسم الفائت، قلقاً بشأن العواقب المحتملة لهذه الاتهامات، كما لم لم يدلِ بأي تعليق علني على هذه التقارير.
ووصف مصدر داخلي في النادي، الاتهامات بأنها أكبر أخبار كاذبة في تاريخ الرياضة.
وتم انتقاد النادي، الثلاثاء، بعد قيامه بحذف صور مبابي التي نشرها في حملة ترويجية مع الشركة الراعية “أديداس” المصنعة للقمصان.
لكن النادي رد، بأن السبب ببساطة هو أن الراعي الرسمي لحذاء مبابي هو شركة “نايكي“، المنافسة التقليدية لشركة “أديداس”.
إلى ذلك، شكك الكثيرون بذلك، مشيرين إلى أن الكثير من اللاعبين في الصور التي نشرها الريال، هم أيضاً متعاقدون مع شركة “نايكي”، مثل زميله الدولي الفرنسي إدواردو كامافينغا.
إجراءات قانونية
وفي خضم العاصفة الإعلامية، وفي اليوم الذي تحدثت فيه محامية مبابي إلى وسائل إعلام فرنسية، أصرت أن موكلها مصدوم لارتباط اسمه بتحقيق في قضية اغتصاب.
وأشارت إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير. وفي هذه الأثناء تدرب مبابي بشكل طبيعي مع زملائه في الفريق.
ونشر النادي مقاطع فيديو للمهاجم الفرنسي خلال التدريب، ومن المتوقع أن يكون متاحاً لخوض المباراة ضد سيلتا فيغو، السبت، في الدوري الإسباني.
حيث تعافى النجم الفرنسي من الانزعاج العضلي في فخذه الأيسر، الذي أبعده عن الملاعب وغاب عن مباراتي فرنسا خلال النافذة الدولية الأخيرة.
ماهو دور سان جيرمان؟
في السياق، اختار مبابي خلال الإجازة التي حصل عليها، الذهاب إلى ستوكهولم مع مجموعة من الأصدقاء؛ حيث وصل في 9 تشرين الأول/أكتوبر، وغادر في 11 منه.
وكشفت تقارير في وسائل الإعلام السويدية، عن أن مبابي وأصدقاءه زاروا مطعماً وملهى ليلياً.
وبمجرد مغادرة المجموعة السويد، توجهت امرأة إلى الشرطة السويدية لتزعم أنها كانت ضحية اغتصاب.
وكانت صحيفة “افتونبلاديت” السويدية، أول وسيلة إعلامية تكشف عن فتح تحقيق في قضية اغتصاب، وقد انتقد مبابي التقرير ووصفه بأنه أخبار كاذبة، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وزعم، أن هناك صلة بين الاتهامات ونزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.
وقال مبابي على موقع “إكس”: “كان الأمر متوقعاً للغاية، لأنه جاء عشية جلسة الاستماع، كما لو كان ذلك عن طريق الصدفة”.
وأكد المدعي العام السويدي فقط أنه تم فتح تحقيق، دون تسمية مبابي.
وفي حديثها لوسائل الإعلام الفرنسية، يوم الثلاثاء، أصرت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنار، على أن مبابي مرتاح لأنه لم يرتكب أي خطأ.
وقالت كانو برنار، إن مبابي طلب من مكتبي عدم ترك الأمور كما هي لأنه من المستحيل السماح بالتشهير بهذه الطريقة، ولهذا السبب سنقدم شكوى بتهمة التشهير.