اعتقل جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية، رجل أعمال يهودي، للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية.
وزعمت المصادر العبرية أن إيران قامت بتجنيده لاغتيال مسؤولين كبار من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وأفاد موقع “Ynet” أن جهازي الأمن العام “الشاباك” والشرطة سمحا بنشر معلومات حول اعتقال رجل أعمال يهودي إسرائيلي في السبعينات من عمره، عاش لفترة طويلة في تركيا، الشهر الماضي للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية، بعد اتصالاته مع مسؤولي الاستخبارات الإيرانية.
وأضاف الموقع أنه تم تجنيد المواطن من قبل مسؤولي المخابرات في إيران للترويج لاغتيال شخصيات إسرائيلية، من بينهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الشاباك رونين بار، كما زعمت الجهات الأمنية في “إسرائيل” إلى أنه سافر مرتين إلى إيران وطالب بمليون دولار واستلمها قبل تنفيذ المهام.
وتبين خلال التحقيق مع المتهم المزعوم أنه خلال فترة إقامته في تركيا، كان يحتفظ بعلاقات تجارية واجتماعية مع العناصر وكان قد اتفق في نيسان / أبريل الماضي، عبر وساطة المقيمين التركيين أندريه فاروق أصلان وجنيد أصلان، على لقاء رجل أعمال ثري يعيش في إيران يدعى إيدي من أجل تعزيز النشاط التجاري.
وكشفت التحقيقات أن المشتبه به سافر في شهر آيار/ مايو إلى تركيا والتقى مرة أخرى مع أندريه وجنيد واثنين من ممثلي إيدي، وبعد أن أصبح من الواضح أن إيدي لم يعد بإمكانه مغادرة إيران، تم تهريب المواطن الإسرائيلي بالسيارة عبر معبر حدودي بالقرب من مدينة فان شرق تركيا إلى إيران، حيث التقى بإيدي ورجل آخر وتم تقديمه على أنه عميل لصالح أجهزة الأمن الإيرانية”.
وزعمت التحقيقات، أن خلال اللقاء، عرض عليه “القيام بمهام أمنية مختلفة في “إسرائيل” لصالح النظام الإيراني، بما في ذلك نقل الأموال أو السلاح في نقاط محددة مسبقا، وتصوير مختلف الأماكن المزدحمة وإرسالها إلى إيران بالإضافة إلى تهديد مواطنين إسرائيليين آخرين يعملون في البلاد نيابة عن إيران ولم ينفذوا المهام المطلوبة”.
وحسب التحقيق فإنه قبل مغادرته إيران حصل على 5000 يورو مقابل مشاركته في الاجتماعات.