ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أنّ “تركيا تجري محادثات لبيع حقوق تشغيل ميناء إزمير على بحر إيجه، للمستثمرين الخليجيين”.
وأفاد وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، الوكالة بـ”وجود محادثات استثمارية مع دول في منطقة الخليج وميناء السانكاك، في نطاق هذه الاستثمارات”.
كما أعلن أورال أوغلو أنّ “أصدقاءنا التقوا على مستوى نائب الوزير”. من دون تسمية المشترين المحتملين، أو الإشارة إلى القيمة المحتملة للصفقة.
وميناء إزمير، مملوك لصندوق الثروة السيادية التركي “TWF”، وتديره شركة السكك الحديدية الوطنية “TCDD”.
وفي حال نجاح المحادثات، قد تكون هذه أول صفقة كبيرة تعقدها تركيا. في ظل دفعها للاستثمار الأجنبي، مع بدء فريقها الاقتصادي الجديد العمل.
وفي سياق متصل، ذكرت “بلومبرغ”، الشهر الماضي، أنّ شركة “أرامكو” السعودية التقت بـ”جيش من المقاولين الأتراك”. لمناقشة مشاريع محتملة بقيمة 50 مليار دولار في المملكة.
وكشفت الوكالة أنّ ممثلي شركة النفط المملوكة للدولة، “أرامكو”، التقوا بمديرين تنفيذيين من نحو 80 شركة بناء في ورش عمل بالعاصمة التركية أنقرة. وهم يسعون لتأهيلهم مسبقاً للمشاريع المخطّط لها حتى عام 2025، بحسب رئيس اتحاد المقاولين الأتراك، إردال إرين.
كما قال إرين: “تريد أرامكو رؤية أكبر عدد ممكن من المقاولين الأتراك في مشاريعها”، مضيفاً: “إنّهم يخططون لمصفاة وخطوط أنابيب ومبانٍ إدارية وإنشاءات بنية تحتية أخرى بقيمة استثمارات تصل إلى 50 مليار دولار”.