Site icon هاشتاغ

تركيا تحشد مسلحيها بوجه “قسد” في الشمال السوري.. هل قرعت طبول الحرب؟

كثّف الجيش التركي والتنظيمات المسلحة التابعة له تحركاتهم في مناطق التماس في الأرياف الشمالية لمحافظتي الرقة والحسكة شمالي سوريا، بالتزامن مع تصريحات تركية بضرورة وجود منطقة آمنة أخرى داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي ومسلحي تنظيم “قسد” الموالي له.

وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة بأن الجيش التركي والتنظيمات الموالية له، زودوا قواعدهم ونقاطهم المقابلة لمناطق سيطرة “قسد” بأسلحة ثقيلة جديدة، وسط تحليق مكثف للطائرات التركية المسيّرة في أجواء المنطقة، بالتزامن مع تصعيد هجماتهم المستمر منذ مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي على شمال وشرق سوريا، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.

وأوضحت المصادر أنه إلى جانب الهجمات والاستهداف اليومي، هناك تحركات مكثفة للفصائل التابعة لتركيا منذ مطلع نيسان/أبريل الماضي على خطوط التماس، تزامناً مع استقدام أسلحة ثقيلة أخرى بشكل متواتر، في حين تعزز قوات “قسد” مواقعها ومراكزها في المناطق المذكورة، مع استمرارها بعمليات حفر الأنفاق والخنادق بين منازل المدنيين ومشاريعهم الزراعية.

ولفتت المصادر إلى أن القوات الروسية التي دخلت المنطقة كقوى ضامنة برفقة قوات حرس الحدود التابعة للجيش العربي السوري، إبان الهجوم التركي على شمال سوريا نهاية عام 2019، لا زالت تلعب دورها كضامنة لوقف إطلاق النار، بعد الاتفاق الذي أُبرم بين الرئيس الروسي والرئيس التركي في العاصمة الروسية موسكو.

وشهدت القرى والبلدات في نقاط وخطوط التماس الفاصلة بين مناطق سيطرة “قسد” ومناطق سيطرة التنظيمات التابعة لتركيا، مؤخراً، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً خلف إضرار مادية و بشرية جسيمة، استمر لأكثر من 10 ساعات متواصلة مع تحليق للطيران المسير التركي في سماء المنطقة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version