Site icon هاشتاغ

جبهة لبنان تشتعل.. ضربات إسرائيلية جديدة على مواقع حزب الله

شن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت سلسلة غارات على جنوب لبنان ومنطقة البقاع الغربي. وأكدت وسائل إعلام أن عدد الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني تخطى الـ50.

 

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جوية جديدة ضد مواقع لحزب الله في لبنان السبت، بعد يوم من الغارة التي استهدفت قادة للحزب قرب العاصمة بيروت. وجاء في بيان أن “الجيش الإسرائيلي يقصف حالياً مواقع تابعة لمنظمة حزب الله.. في لبنان”، مضيفاً أن 16 مقاتلا على الأقل من حزب الله قضوا في غارة الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

هذا وصدرت تعليمات لسكان صفد وشمال الجولان المحتل بالبقاء قرب الملاجئ، بينما تم إطلاق صواريخ من جنوب لبنان تجاه شمال “إسرائيل”.

 

كما قرر الجيش الإسرائيلي السبت إغلاق المجال الجوي في مناطق شمالي البلاد لمدة 24 ساعة على خلفية التوتر الأمني بعد اغتياله، الجمعة، قائداً عسكرياً بارزاً في حزب الله بغارة على بيروت.

 

وقالت هيئة البث الرسمية: “بسبب الوضع الأمني قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي من الخضيرة باتجاه الشمال لمدة 24 ساعة”.

 

وأضافت: “سيسمح بالرحلات الجوية المصرح لها فقط”، دون مزيد من التفاصيل.

 

بدورها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي “قرار إغلاق المجال الجوي من الخضيرة (في منطقة حيفا شمالا) باتجاه الشمال حتى الحدود مع لبنان اعتبارا من صباح اليوم”. وأوضحت أن قرار الجيش يأتي “من أجل تقليل خطر قيام نظام الدفاع الجوي بالتعرف عن طريق الخطأ على الطائرات الإسرائيلية على أنها معادية ومن ثم اعتراضها”. غير أنها لفتت إلى أن “الإغلاق مخصص للطيران الرياضي المدني فقط دون أي تأثير على الطيران الدولي”.

 

في سياق متصل، قالت القناة “12” الإسرائيلية الخاصة إن عملية الاغتيال التي وقعت في بيروت الجمعة، أثارت حالة اليقظة في جميع أنحاء “إسرائيل”.

 

وأضافت: “لم تتغير تعليمات الجبهة الداخلية (التابعة للجيش الإسرائيلي)، لكن قوات الطوارئ قررت رفع حالة التأهب”.

 

وأشارت القناة إلى أن الجيش “قرر وضع 100 سائق من شركة إيغد (أكبر شركة نقل عام في إسرائيل) من فرع حيفا في وضع الاستعداد بهدف تقصير وقت الوصول إلى النقاط المختلفة، حتى يكونوا جاهزين لأي مهمة”.

 

وقالت إن خدمة الإسعاف الإسرائيلية قررت أيضاً “رفع التأهب إلى المستوى 4 وهو أعلى مستوى”. وأضافت: “تم تجهيز جميع فرق الإسعاف وهي على استعداد للانتشار حسب الحاجة في جميع أنحاء البلاد”.

Exit mobile version