أفادت وكالة “رويترز”، اليوم السبت، بأن شركة “غوغل” الأمريكية أغلقت مؤقتا حسابات البريد الإلكتروني للحكومة الأفغانية السابقة، مع تزايد المخاوف بشأن البيانات الورقية الرقمية التي خلفها المسؤولون السابقون وشركاؤهم الدوليون.
وفي الأسابيع التي تلت استيلاء “طالبان” على أفغانستان، سلطت التقارير الضوء على كيفية استغلال الحكام الجدد لقواعد البيانات البيومترية وكشوف المرتبات الأفغانية لملاحقة أعدائهم.
ونقلت الوكالة عن مصدر، أن ممثلي حركة “طالبان” يحاولون الوصول إلى الرسائل الإلكترونية والوثائق الرقمية المخزنة في الخادم.
وأكدت أن الحديث يدور عن نحو 20 حسابا تابعا لهيئات السلطة الأفغانية، بما في ذلك حسابات وزارات المالية والصناعة والتعليم العالي.
وسيكون اختلاس المعلومات الواردة هناك من شأنه أن يزود “طالبان” بمعلومات عن أسماء موظفي الإدارات الأفغانية السابقة والوزراء السابقين والشركاء الأجانب المتعاونين معهم.
ولم تؤكد شركة “Alphabet”، وهي صاحبة شركة “جوجل” الأنباء حول إغلاق حسابات الحكومة الأفغانية، معلنة في الوقت ذاته أنها “تتخذ إجراءات مؤقتة من أجل حماية الحسابات المناسبة”.
وكانت صحيفة “Politico” قد كتبت في 24 آب/أغسطس الماضي أنه سيكون بإمكان مقاتلي “طالبان”، بعد سيطرتهم على أفغانستان، الوصول إلى قواعد معلومات الحكومة الأفغانية السابقة واستخدام هذه المعلومات لملاحقة الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة في سنوات عمليتها العسكرية في هذا البلد.
وأضافت الصحيفة أن القواعد البيانية للحكومية الأفغانية في “جوجل” تضم أيضا معلومات حول المشاريع الممولة من الخارج والأشخاص المرتبطين بهذه المشاريع، والبيانات البيومترية للمواطنين والتقارير الضريبية.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy