بحث الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، في العاصمة دمشق، مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي التطورات “الراهنة والخطيرة” في المنطقة.
وبحسب بيان لوكالة الأنباء السورية “سانا”، بحث الأسد، خلال استقبال الصفدي في دمشق “العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وملف عودة اللاجئين السوريين”.
وقالت الوكالة، إن الصفدي “نقل رسالة شفوية من الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية حول مجموعة من الملفات الثنائية والإقليمية، إضافة لملف الأزمة في سورية”.
ونقلت الوكالة السورية عن الأسد تأكيده أن “تأمين متطلبات العودة الآمنة للاجئين السوريين أولوية للدولة السورية”، مشددا على أن “سوريا قطعت شوطا مهما في الإجراءات المساعدة على العودة، لا سيما لناحية البيئة القانونية والتشريعية المطلوبة”.
وأكد الصفدي “أن الأردن يبذل كل الجهود في ملف عودة اللاجئين السوريين”، مشددا على “دعم بلاده للاستقرار والتعافي في سورية لما فيه مصلحة للمنطقة عامة”.
ووفق ما نشرته الخارجية الأردنية عبر منصة “إكس”، فقد “وصل الصفدي إلى دمشق في زيارة رسمية للقاء الأسد، يجري خلالها مباحثات مع وزير الخارجية السوري بسام الصباغ”.
وذكرت وكالة “بترا” أن “الصفدي نقل رسالة شفوية من الملك عبدالله الثاني حول جهود حل الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، وعدد من القضايا الثنائية والأوضاع في المنطقة”.
وأوضحت في بيان لها أن “الصفدي أجرى محادثات موسعة مع وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام الصباغ، تركزت على جهود حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين، ومكافحة تهريب المخدرات، إضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وجهود إنهائه”.
وفي الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالا هاتفيا مع نائب الرئيس السوري فيصل المقداد، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وبحث الطرفان جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.