السبت, ديسمبر 21, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمزاعم إسرائيلية حول مخططات إيرانية مشتركة مع "حزب الله" لتجنيد إسرائيليين

مزاعم إسرائيلية حول مخططات إيرانية مشتركة مع “حزب الله” لتجنيد إسرائيليين

منذ اندلاع الحرب في غزة، تصاعدت التحذيرات الأمنية داخل “إسرائيل” مع زعم جهاز “الشاباك” عن كشفه ثماني محاولات قامت بها إيران و”حزب الله” لتجنيد عناصر داخل “إسرائيل” بهدف تنفيذ عمليات عسكرية.

 

وكشفت مصادر إسرائيلية عن تفاصيل تُشير إلى تزايد تعقيد المخططات الإيرانية عبر عمليات تجنيد واستخدام عناصر داخل “إسرائيل”، وذلك لضرب أهداف إستراتيجية، بما في ذلك مسؤولون إسرائيليون كبار.

 

رجل أعمال إسرائيلي متهم بالتورط في اغتيالات

يوم الخميس، وُجهت تهمة لرجل أعمال إسرائيلي بالتورط مع عملاء إيرانيين بهدف تنفيذ اغتيالات ضد شخصيات إسرائيلية بارزة.

 

وتشمل قائمة الأهداف كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.

 

ووفقاً لمصادر إسرائيلية، لم يكن هذا المخطط الوحيد، إذ سبقت ذلك محاولات أخرى من قبل حزب الله تجنيد إسرائيليين واستغلالهم لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.

دور الوحدة 133 التابعة لحزب الله

وفقاً لتقرير نشره موقع “واي نت”، تُعد الوحدة 133 التابعة لحزب الله هي الجهة المكلفة بتجنيد العناصر داخل “إسرائيل”.

 

وقد حلت هذه الوحدة محل الوحدة 1800، التي كانت مسؤولة عن تجنيد الفلسطينيين لتنفيذ هجمات في السابق.

 

ومع تولي الوحدة 133 مهام أوسع، باتت تعمل على تنفيذ عمليات خارج “إسرائيل”، خصوصاً في أوروبا، بجانب محاولات اختراق الداخل الإسرائيلي.

 

وزعمت المصادر العبرية أن الوحدة تعمل بشكل رئيسي عبر التعاون مع مهربي المخدرات في لبنان لإدخال متفجرات إلى “إسرائيل” والضفة الغربية.

 

وأكد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن الوحدة تعتمد أيضاً على شبكة من عصابات الجريمة الإسرائيلية لتحقيق أهدافها.

 

محاولات تجنيد وإغراءات مالية

في وقت سابق من هذا العام، ألقى الشاباك القبض على شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عاماً بعد أن تلقى أموالاً مقابل وضع دمية مقطوعة الرأس خارج منزل في وسط “إسرائيل”، ضمن عملية كانت تهدف إلى إثارة الرعب.

 

ووفقاً لتقارير الشاباك، فإن هناك تزايداً ملحوظاً في الاتصالات الإيرانية مع مواطنين إسرائيليين عبر حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف استدراجهم.

 

محاولة اغتيال سابقة

في حادثة سابقة العام الماضي، كشف الشاباك عن محاولة فاشلة لاغتيال وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، حيث زُرعت عبوة ناسفة في طريقه أثناء قيامه برياضة الركض في حديقة ياركون في تل أبيب.

 

يُعتقد أن الوحدة 133 هي المسؤولة عن هذا المخطط، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام العبرية.

 

توسيع نفوذ حزب الله

بحسب تقارير من مركز “ألما” للأبحاث والتعليم المتخصص في الشؤون الأمنية على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، تسعى الوحدة 133 إلى “تعزيز البنية التحتية للإرهاب” داخل “إسرائيل” عبر تهريب الأسلحة إلى عملائها داخل البلاد.

 

ووفقاً لتلك المزاعم، يعتقد الباحثون أن خليل خاريف، القائد السابق للوحدة 1800، لا يزال منخرطاً بشكل كبير في عمليات الوحدة الحالية، ويستخدم علاقاته مع مجموعات في لبنان لتحقيق أهدافها.

 

كما يمتد نفوذ خاريف إلى خارج الحدود اللبنانية، حيث يُعتقد أنه يقود جهود تدريب قوات في العراق واليمن، ما يوسع من دائرة العمليات التي يسعى حزب الله لتنفيذها في إطار مشروعه العسكري.

مقالات ذات صلة