حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الخميس، من عمليات تعميق الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ونتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن المنظمات الاستيطانية تحولت بدعم رسمي من الحكومة الإسرائيلية، من حالات فردية إلى جماعية واسعة.
وتابعت، هذه المنظمات لها تنظيماتها وهياكلها ومسؤوليها ومصادر تمويلها، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يدعو “إسرائيل” إلى التراجع عن خططها لبناء مستوطنات جديدة
اعتداءات منظمة
واعتبرت الوزارة أن اعتداءات المستوطنين أصبحت منظمة.
ضمن توزيع وتكامل واضح للأدوار مع قوات الجيش في السيطرة على الأرض الفلسطينية.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي في إطار مطاردة أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل المساحة الأكبر من الضفة الغربية.
إقرأ أيضا: دعوات يهودية لهدم قبة الصخرة… هل تمهد لحرب دينية في فلسطين؟
مخاطر الاستيطان
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاستيطان غير القانوني ونتائجه المدمرة على الحلول السياسية للصراع.
ولفتت من تبعات القرارات الإسرائيلية التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها، وفقاً للبيان.
وتأتي هذه التحذيرات تعقيباً على بدء منظمات استيطانية، الثلاثاء الماضي، بالاستعداد لإقامة 10 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
توقيت المشروع الإسرائيلي
وتتزامن الخطط الإسرائيلية الأخيرة، مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.
وصادقت السلطات الإسرائيلية، مؤخراً، على مخطط استيطاني جديد يستهدف الأراضي الفلسطينية في محافظتي سلفيت وقلقيلية شمال الضفة الغربية، من أجل إقامة مستوطنة صناعية جديدة.
ويقضي القرار بمصادرة 156 دونماً في الحوضين رقم 3 و4 في بلدة دير استيا في محافظة سلفيت.
وحدد القرار منطقتي (عقبة جردا والمسحيل) من أجل توسيع المنطقة الصناعية القائمة في المنطقة.