أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن الحركة جاهزة لإنجاز صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل، وحددت شروط لتلك الصفقة.
“لاشيء مجاني”!
وقال العاروري في تصريحات تليفزيونية: “لا يوجد شيء مجاني، وإسرائيل تريد معلومات عن جنودها؛ وهذا له ثمن”.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تكن جاهزة لدفع الثمن المطلوب مقابل الإفراج عن معلومات تخص جنودها.
وقال العاروري “إنه لا يوجد حراك جدي من الطرف الإسرائيلي باتجاه إنجاز صفقة تبادل”.
وأضاف أن هناك فترات حصل فيها حوارات ومفاوضات وتقدم، لكن مع تقلب الوضع السياسي عندهم يتراجعون للصفر مرة أخرى.
أسرى مقابل اسرى
وشدد على “أن أسرى الاحتلال في قطاع غزة لن يروا الحرية إلا بحرية أسرانا في سجون الاحتلال”.
واردف: “أنه لا يمكننا أن نحل قضية الأسرى الإسرائيليين إلا بحرية أسرانا في سجون الاحتلال، والقيادة أكدت أن تحرير الأسرى واجب وفريضة، وهي مستمرة حتى تنجز صفقة ستحرر فيها أسرانا”.
وأشار إلى أن الإضرابات التي يخوضها الأسرى تأتي رفضت للظلم وسياسة الاعتقال الإداري.
وأوضح أن “هناك في الضفة من أمضى أكثر من 15 سنة في الاعتقال الإداري، وهذا أمر إجرامي بدون محاكمات ولا لوائح اتهام أو أدلة، وزاد عدد الاعتقالات كثيرا في ظل تصاعد المقاومة في الضفة”.
المقاومة في الضفة.. متصاعدة
وأكد العاروري أن المقاومة في الضفة في حالة متصاعدة.
وشدد على أن كل رهانات الاحتلال على سياسات التضييق والملاحقة والتضليل والإغراء ثبت أنها غير صحيحة وتأتي بنتيجة عكسية.
وأكد أن المشاريع الاسرائيلية والأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح.
وتابع أن “انتهاكات الاحتلال وعدوانه في الأقصى يهدد بانفجار الأوضاع في المنطقة، وشعبنا سيدافع عن مقدساته في القدس والمسجد الأقصى بكل ما أوتي من قوة”.