قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لمبعوث أميركا آموس هوكستين، اليوم الخميس، إن الفترة الزمنية للحل السياسي على جبهة لبنان قصيرة.
كما زعم أن “تل أبيب” تفضل حل الصراع مع “حزب الله” بشكل سياسي، لكنه أشار إلى أن الوقت ينفد. وتابع غالانت “ملتزمون بإعادة السكان للشمال بعد تغيير الوضع الأمني”.
خفض التوترات
كان الرئيس الأميركي جو بايدن أرسل المبعوث الخاص آموس هوكستين إلى المنطقة في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن مشاركتها الدبلوماسية في محاولة لخفض التوترات المتصاعدة بين “إسرائيل” و”حزب الله”.
وشارك هوكستين بشكل كبير في رعاية المحادثات التي بلغت ذروتها بترسيم “إسرائيل” ولبنان للحدود البحرية في عام 2022.
وتأتي زيارة المسؤول الأميركي بعد يوم من اغتيال القيادي في حركة “حماس”، صالح العاروري، بغارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية في بيروت يوم الثلاثاء، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين “إسرائيل” و”حزب الله”.
والعاروري الذي كان يعيش في بيروت هو أول قيادي سياسي كبير في “حماس” يُغتال خارج الأراضي الفلسطينية منذ شنت “إسرائيل” هجوما شرسا من على قطاع غزة على إثر هجوم “حماس” المباغت على بلدات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر تشرين الأول.
“حزب الله” يحذر
في حين، حذر الأمين العام ل”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله، “إسرائيل” من أي تصعيد بعد اغتيال العاروري، مؤكدا “إذا فكرت إسرائيل أن تشن حربا على لبنان فسيكون قتالنا بلا سقوف وبلا قواعد وبلا حدود وبلا ضوابط”.
كما أعلن “حزب الله”، الخميس، أن أربعة آخرين من مقاتليه استشهدوا خلال الليل، ما يرفع عدد الشهداء إلى 129 منذ اندلاع الأعمال القتالية على الحدود.
وفي “إسرائيل”، أعلن رئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي أن القوات في حال التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان التي تشهد تبادل إطلاق نار شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة.