أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق خطة دعم في لبنان لعام 2022 بقيمة 3.2 مليار دولار.
وتهدف الحملة للتصدي للآثار المستمرة المترتبة عن الحرب في سوريا والأزمة الاقتصادية الحالية.
دعم المستضعفين
كما تهدف الخطة إلى تقديم مساعدة لأكثر من ثلاثة ملايين شخص مستضعف.
ويضاف لها دعم البنية التحتية العامة والخدمات والاقتصاد المحلي، وفقاً لموقع الأمم المتحدة.
كذلك تتبنى الخطة نهجاً متكاملاً لتلبية احتياجات كل من السوريين واللاجئين الفلسطينيين، من سوريا والمجتمعات اللبنانية التي تستضيفهم.
تفاصيل الخطة
وتجمع الخطة أكثر من 126 شريكاً في المجال الإنساني، لمساعدة 3.2 مليون شخص في لبنان العام الحالي.
وذلك بهدف دعم 1.5 مليون لبناني و1.5 مليون نازح سوري، وأكثر من 209 آلاف لاجئ فلسطيني.
ارتفاع مستويات الفقر
وصرّحت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، أن 9 من كل 10 سوريين في لبنان يعيشون في فقر.
بينما ارتفعت مستويات الفقر أيضاً بشكل كبير لدى المواطنين اللبنانيين والمهاجرين واللاجئين الفلسطينيين.
وقالت: “هذه الظروف تؤدي إلى آليات تكيف سلبية، إذ تضطر العائلات إلى إرسال أطفالها للعمل بدلًا من المدرسة، أو تفويت وجبات الطعام أو الاستدانة”.
وأكدت أنه يجب دعم البلديات للحفاظ على الخدمات الأساسية وسط ثغرات هائلة في القدرات.
لبنان يناشد
بدوره ناشد وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان هيكتور حجار، الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة إلى الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه وحكومته وإلى جانب النازحين لتلبية احتياجاتهم الملحة.
وتكمل الخطة الأممية مجموعة من المبادرات الإنسانية والإنمائية الأخرى المدعومة دولياً في لبنان.
ومن تلك الخطط، واحدة للإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار التي تم إطلاقها في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في آب/ أغسطس من عام 2020.