في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة والجبهة اللبنانية، تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة في سلاحها البري الأساسي، وهو دبابات “ميركافا” المصنعة محلياً.
وبحسب موقع”Infantmilitario” المتخصص في الشؤون العسكرية، فقد دمرت المقاومة الفلسطينية 32 دبابة من طراز “ميركافا – 4” خلال 12 يوماً فقط، مستخدمين قذائف مضادة للدروع محلية ومستوردة.
وأشار الموضع إلى أن حزب الله اللبناني نجح في تدمير 12 دبابة بواسطة قذائف “كورنيت إي” الروسية.. بينما نفذت الفصائل المسلحة في غزة 20 عملية تدمير لدبابات “ميركافا – 4” بأسلحة مضادة للدروع محلية، مبيناً أن هذه الخسائر تشكل نحو 10% من أسطول الدبابات الجاهزة للقتال في قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر دبابات “ميركافا” من أهم أصول قوات الاحتلال في حال اندلاع حرب برية.. حيث تمتلك منها أكثر من ألفي دبابة تنقسم إلى أربعة أجيال، وتتميز بقدرتها على حمل جنود الإنزال.. بالإضافة إلى طاقمها، وبتزويدها بمعدات حماية نشطة، في حين تعتبر دبابات “ميركافا – 4” هي الأحدث والأقوى من بين هذه الأجيال.
ولكن يبدو أن هذه المزايا لم تكف لحماية دبابات “ميركافا” من قوة المقاتلين الفلسطينيين. الذين استطاعوا إثبات قدرتهم على مواجهة المدرعات الإسرائيلية بأسلحة مضادة للدروع محلية. مثل قذائف صاروخية قوية تستخدم في سلاح “آر بي جي”.
وفي حال اندلاع حرب برية مرتقبة، ستكون دبابات “ميركافا” في مواجهة مباشرة مع المقاتلين الفلسطينيين على الأرض. وهو ما قد يفتح المجال للمزيد من المفاجآت غير السارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. التي قد تضطر إلى الاعتماد على دبابات أخرى أقدم وأقل فعالية، مثل دبابات “ماغاش” التي تعود إلى فترة السبعينيات.