Site icon هاشتاغ

درعا البلد خالية من السلاح والمسلحين وتركيا تطلق سراح من وصل إلى إدلب

بعد تثبيت النقاط العسكرية داخل درعا البلد وتمشيط المنطقة للبحث عن السلاح ومخلفات المسلحين من أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة والكشف عن الأنفاق والتحصينات والأوكار إيذانا بإعلانها خالية من المجموعات المسلحة. يتواصل تنفيذ بنود التسوية التي طرحتها الدولة في حي درعا البلد دون أي معوقات.

هاشتاغ_ خاص

وأوضحت مصادر خاصة ل”هاشتاغ”، أن محافظ درعا مروان شربك يرافقه معظم مديري الدوائر، قام بزيارة إلى الحي، والتقى ممثلين عن الأهالي واستمع إلى احتياجاتهم من خدمات عامة كالمياه والكهرباء والاتصالات وغيرها.

ووعد المحافظ الأهالي “بأن الأمور تسير نحو الأفضل”. بالنسبة الى الخدمات الأساسية في الحي.

وأوضحت المصادر، أن مؤسسات الدولة ستعود تباعاً للعمل في درعا البلد، لافتة إلى أن المدارس عادت للعمل وكل النازحين من درعا البلد عادوا إلى منازلهم.

ورفع بالأمس العلم الوطني على مبنى قسم شرطة المنشية في حي العباسية بدرعا البلد، أعادت قيادة شرطة درعا العمل بقسم المنشية لتأمين احتياجات المواطنين .

كما سيتم فتح حاجز السرايا أمام المواطنين الراغبين في العودة إلى منازلهم بعد إغلاقه بسبب تواجد تلك المجموعات المسلحة في منطقة درعا البلد وتهجيرهم الأهالي إلى حي درعا المحطة.

في هذا الوقت، وصل عدد من مسلحي درعا البلد وعائلاتهم اليوم إلى إدلب التي تسيطر عليها “جبهة النصرة”.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن فصيل “الشرطة العسكرية” المدعوم تركياً سمح لدفعة المسلحين بالخروج نحو إدلب بعد أن كان يضعهم قيد الإقامة الجبرية في مسجد “البراء بن مالك” بمدينة الباب شمال شرق حلب والخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي.

ولم يوضح “المرصد” موقف “النصرة” من قدوم المسلحين، كما لم يتبيّن السبب الذي دفع الفصائل المدعومة تركياً لاحتجازهم.

يذكر أن دفعتين فقط خرجتا من درعا البلد إلى الشمال السوري إثر رفضهم اتفاق التسوية، فيما انضم عدد من المدنيين والعسكريين في المنطقة للتسويات، ولا يزال مصير العديد من المسلحين الذين خرجوا إلى مناطق السد والمخيم المتاخمتين لدرعا البلد غير محدد بعد.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version