Site icon هاشتاغ

بزيادة 500%.. كأس العالم 2022 يضع قطر على خارطة السياحة العالمية

يعيش القطاع السياحي في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة بعدما حقق معدلات نمو ملحوظة بعدد الزائرين لقطر.

بالإضافة لزياة على مستوى النهوض وتطوير البنية التحتية و حوكمة القطاع السياحي بما يحقق التنوع الاقتصادي في البلاد.

أحدث إحصائيات جهاز التخطيط والإحصاء القطري، أظهرت بلوغ عدد زوار قطر خلال شهر حزيران/يونيو الماضي أكثر من 145 ألفا و600 زائر.

موضحة أنهذا الرقم يأتي بنمو نسبته 499.5% مقارنة بنحو 24 ألفا و200 زائر في الشهر ذاته من العام الماضي.

وأظهرت الأرقام تصدر السوق الخليجي من حيث عدد الزوار بأعداد بلغت 59 ألفا و620 زائرا.

تلتها الدول الآسيوية وأوقيانوسيا بعدد زوار بلغ نحو 33 ألفا و790.

في حين بلغت نسبة الزوار من الدول العربية الأخرى نحو 10 آلاف زائر ومن القارة الأوروبية نحو 24 ألفا و500 زائر.

وجهة سياحية

مدير إحدى الشركات السياحية ” سعيد الهاجري ” أوضح أن ارتفاع أعداد الزائرين إلى دولة قطر يرجع إلى أن الدوحة باتت واحدة من أشهر وأسرع الوجهات السياحية نموا.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

كما أصبحت تتمتع ببنية تحتية سياحية ممتازة من فنادق ومتاحف وأسواق ومطارات الأولى في الشرق الأوسط وشركة طيران من فئة 5 نجوم.حسب قوله.

ويقول الهاجري في تصريح “للجزيرة نت” إن هناك ارتباطا وثيقا أيضا بين زيادة عدد السياح إلى قطر واقتراب موعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

خاصة أن قطر باتت هدفا لأي سائح في العالم للتعرف عليها، سواء في الوقت الحالي أو خلال فترة المونديال.

وتتبنى قطر للسياحة نهجا متعددا يستهدف بناء قطاع سياحي حيوي ومستدام.

بما يتيح له اجتذاب 6 ملايين زائر سنويًا بحلول عام 2030، فضلا عن تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مرموقة.

عناصر الجذب

بدوره الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر يعتبر أن هناك الكثير من العوامل التي ساهمت في الارتفاع الكبير لأعداد الزائرين في قطر.

ووفقاً للخبير، أبرزها قدرة قطر على السيطرة على جائحة كوفيد-19 وعودة الحياة إلى طبيعتها.

إضافة الى توفير كل عناصر الجذب للسياح وكذلك مقومات الاستثمار في مختلف المجالات الاقتصادية.

ويقول الخاطر “إن استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم بعد أشهر قليلة لها دور كبير من الآن في زيادة أعداد السياح إلى قطر”.

خاصة في ظل ارتباط حملات قطر للسياحة الترويجية بهذا الحدث الرياضي الضخم الذي ينتظره كل العالم.

توقعات كبيرة

وتوقع الخاطر أن تتضاعف أعداد الزائرين والسياح إلى قطر مع اقتراب المونديال الذي يشكل الحدث الكروي الأبرز عالميا .

إلا أنه شدد على أن التحدي الأكبر للقطاع السياحي خلال الفترة المقبلة سيكون العمل على تعزيز تحول قطر إلى وجهة إقليمية عالمية جاذبة للسياح.

أما قطر للسياحة فترى أن مونديال 2022 محطة رئيسية ومهمة على درب تحقيق التنمية السياحية المستدامة.

إذ تركز في التعاون مع شركائها على تعزيز تجربة الزوار بشكل عام.

بالإضافة تعزيز تجربة المشجعين بشكل خاص، من خلال تطوير قطاع الضيافة وابتكار حلول إقامة غير تقليدية، لاستضافة جمهور البطولة.

في سياق متصل، كانت ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية نقلا عن الحكم الأرجنتيني “دياريو أوليه “أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يفكر في تأجيل موعد انطلاق مونديال قطر 2022 الذي سيقام بالخريف المقبل.

ويعود سبب هذا التعديل المحتمل إلى الحقيقة المتمثلة في لعب مباراتين قبل مواجهة الافتتاح.

موضحة أن هذا أصبح تقليدا منذ مونديال ألمانيا 2006 أن يلعب صاحب الأرض مباراة في يوم الافتتاح.

وعليه، في حال التأجيل، ستقام المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور يوم الأحد في الـ20 من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

على أن تقام مباراة هولندا والسنغال ومباراة إنجلترا وإيران في اليوم الثاني 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

 

Exit mobile version