أعلن هلال المري رئيس دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أن الإمارة تسعى لاستقطاب رؤوس الأموال من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وذكر المري في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ”، أن البلدين ستكونان الأسواق الرئيسية، وأكبر مصادر الاستثمار الأجنبي المباشر بالإمارة.
بالإضافة إلى اتفاقيات ثنائية أخرى مع أكثر من 200 دولة لاحقاً.
كما أطلقت دبي، الأربعاء الماضي، خطة اقتصادية بقيمة 8.7 تريليون دولار، بهدف مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة الخليجية، خلال السنوات العشر المقبلة.
وكشفت دبي عن طموحات لتحقيق زيادة تراكمية قدرها 650 مليار درهم (177 مليار دولار)، في الاستثمار الأجنبي المباشر حتى عام 2033.
في حين استحوذت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على أكثر من نصف إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي، خلال النصف الأول من عام 2022.
كذلك أعلن رئيس حكومة الإمارات حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن أجندة دبي الاقتصادية “دي 33” التي تضم 100 مشروع تحولي مستقبلي.
وتشمل الخطة مضاعفة حجم التجارة الخارجية لدبي ليصل إلى 6,9 تريليون دولار بحلول 2033.
إضافة إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 700 مليار درهم في عشر سنوات.
وتهدف الإمارة الخليجية أيضاً إلى أن تصبح ثالث أكبر وجهة سياحية على مستوى العالم بحلول عام 2033.
وقال المري في هذا الصدد: “السياحة مستمرة في النمو، لقد وصلنا بالفعل إلى 12.8 مليون سائح خلال تشرين الثاني/نوفمبر”.
وأضاف “نحن بالفعل في طريقنا إلى مستويات ما قبل كوفيد”.
وشهد اقتصاد دبي نمواً بنسبة 4,6 في المئة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2022.
وبقيمة إجمالية قدرها 307,5 مليار درهم، بحسب أرقام صادرة عن المكتب الإعلامي لحكومة دبي.