Site icon هاشتاغ

رسائل وقف المساعدات تخيف السوريين في لبنان ومفوضية اللاجئين: الإجراء ليس جديد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وتقارير إعلامية عدة، رسائل نصية وصلت إلى هواتف عدد كبير من النازحين السوريين في لبنان، تبلغهم توقف حصولهم على مساعدات مالية وغذائية في العام 2023، وتخفيضات لمساعدات أخرى، بسبب “محدودية الموارد وإعطاء الأولوية لأسر أخرى.”

وأثارت الرسائل موجة ذعر في صفوف اللاجئين السوريين في لبنان، لاسيما وأن الكثير من العائلات تعتمد على هذه المساعدات بشكل رئيسي.

وكانت قد أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف. في تقرير عام 2021 عن قلقهم البالغ إزاء أوضاع اللاجئين السوريين.

وشرح التقرير أن تسعة من أصل كل عشرة لاجئين سوريين لا يزالون يعيشون اليوم في فقر مدقع.

وجاء في نص الرسائل الموجهة من المفوضية للنازحين:
أنه “نظرًا لمحدودية الموارد، لن تتلقوا المساعدة الشهرية المحددة بمليون ليرة لبنانية من المفوضية، ابتداء من كانون الثاني 2023”.

ودعت من يطلب إعادة النظر في تقييم مساعدته إلى تقديم طلب لها عبر رابط محدد أو الإتصال بأرقام المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي.

وسرعان ما تم الربط بين وقف المساعدات الأممية، وإطلاق لبنان في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لخطة “الإعادة الطوعية للنازحين السوريين” إلى سوريا.

وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، دلال حرب،
أنه “لمّ يتمّ تخفيض أو توقيف قيمة المساعدة الشهرية التي تقدمها المفوضية للاجئين.

وتشرح حرب أن المفوضية حالياً تقوم وشركاؤها بإعداد برنامج المساعدة النقدية لعام 2022/23.. و”يتعين على المفوضية والشركاء إعطاء الأولوية للعائلات التي تم تحديدها على أنها الأكثر ضعفًا اقتصادياً”.

وتصف المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين القرارات المتخذة بـ “الصعبة”. وتشير إلى أن هذا الإجراء ليس بالجديد.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version