الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةزيت الزيتون السوري يخسر المعايير العالمية.. مهلة جديدة حتى 2026 للمطابقة

زيت الزيتون السوري يخسر المعايير العالمية.. مهلة جديدة حتى 2026 للمطابقة

هاشتاغ – نورا قاسم

قال رئيس قسم تكنولوجيا الأغذية في البحوث العلمية الزراعية، الدكتور محمد الشهابي، لـ”هاشتاغ” إن زيت الزيتون السوري خرج عن المعايير والمواصفات العالمية تبعاً لهيئة المواصفات العالمية والمجلس الدولي لزيت الزيتون.

وأوضح “الشهابي” أن هيئة المواصفات العالمية أمهلت سوريا حتى عام 2026 لتصبح المعايير السورية متطابقة مع العالمية، وحتى ذلك الحين يمكن تصديره.

وأضاف أن المحاولات حثيثة من وزارة الزراعة لضمان إنتاج زيت زيتون سوري عالي الجودة، بدءا من قطاف المحصول حتى مرحلة العصر، لضمان أن تكون القرائن المحددة للجودة مشابهة للقرائن العالمية.

تأثير على الجودة..

يبيّن “الشهابي” أن طريقة تجميع الثمار، وعدم عصرها مباشرة، بالإضافة إلى جودة طرق العصر والمعاصر، ونوعية العبوات، كلها عوامل تؤثر على الحموضة ومستوى البروكسايد في الزيت.

ولفت إلى أن بعض المصنعين لا يراعون طرق الإنتاج الصحيحة لزيت الزيتون، مما يؤدي إلى انخفاض جودته.

جاء تصريح الشهابي خلال مؤتمر الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق.

دق ناقوس الخطر..

بدوره، قال الاستشاري في التنمية مع مجموعة (EMBS)، الدكتور إياد الزعيم، لـ”هاشتاغ” إن زيادة النعوات للشباب من عمر الثلاثين عاما وما دون يستدعي دق ناقوس الخطر بشأن السلامة الغذائية التي تعتبر أمانا للصحة.

وأشار إلى خطورة الزيوت المهدرجة على الشرايين والأوعية والقلب، مشددا على ضرورة الاهتمام بالأبحاث العلمية، وسلاسل التوريد والإمداد، وطرق إنتاج الشركات الصناعية من أول بذرة حتى التوريد.

عدم التحكم..

ولفت “الزعيم” إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم التحكم بكل هذه الأمور، حيث تعمل كل فئة لوحدها بجزئيتها الخاصة، سواء كانت صناعية أو حكومية أو زراعية أو موردين.

مشيرا إلى ضرورة جمع كل هذه الأمور في هيئة واحدة للحفاظ على السلسلة متكاملة من منبعها وصولا إلى طاولة الغذاء.

دور هيئة المقاييس..

و رداً على سؤال “هاشتاغ” حول دور هيئة المواصفات المقاييس التابعة لوزارة الصناعة، أوضح “الزعيم” أن الهيئة تُعنى بجزئية مراقبة العملية فقط، ولكن لا يوجد فيها خطط متكاملة تحيط بالعملية من بدايتها إلى نهايتها.

وأضاف أنه ليس من المنطقي متابعة المبيدات لوحدها والري لوحده، بل يجب أن تكون متابعة التصنيع وسلامة الغذاء متكاملة.

مقالات ذات صلة