طورت شركة التكنولوجيا العملاقة “سوني ” ساعة مصنوعة من مادة الورق الإلكتروني، كجزء من مبادرة لتجربة استخدام الورق في صيحات الموضة.
ولهذه الساعة الجديدة التي تحمل اسم فيس تصميم معتدل أحادي اللون، في حين أن مواصفاتها أقل من المواصفات التي تقدمها الساعات الذكية.
إلا أن بطارية ساعة الورق الإلكتروني يمكنها أن تستمر في العمل لفترة أطول تقدر بستين يوما من الاستخدام.
ووصف خبير الأجهزة التقنية الجديدة ستيوارت مايلز، من مؤسسة بوكيت لينت لتقييم التقنيات الجديدة، الساعة بكونها “لطيفة وذات طراز قديم”.
وقال مايلز: “أرى من بين تكهناتي أن الموضة العام القادم سيكون لها جزء كبير في تشكيل الصناعات التكنولوجية العالمية. فاقتناء هاتف كبير الحجم ومستطيل الشكل شيء، أما ما يمكن ارتداؤه فيجب أن يبدو في مظهر جيد”.
وتضم واجهة الساعة الجديدة شاشة من الورق الإلكتروني، باستخدام تكنولوجيا مشابهة لتلك التي تستخدم في جهاز قارئ الكتب الإلكترونية، مثل أمازون كيندل.
ويعني ذلك أن الساعة يمكنها أن تقوم بالتبديل بين أشكال مختلفة من واجهات الساعات وتصميمات احزمتها.
وطبقا لصحيفة الوول ستريت، اعتمدت سوني على شركة “فاشون انترتينمنتس” المنبثقة عنها للعمل على تطوير شكل الساعة؛ لذا فقد عمدت هذه الأخيرة إلى إطلاق حملة لجمع الأموال لتمويل مشروع تطوير الساعة، في محاولة لقياس اهتمام الجمهور بالفكرة.
وتمكنت الشركة من جمع 3.5 مليون ين (أي ما يعادل 30 ألف دولار أمريكي).
وفي تصريح للصحيفة، قال أحد المشاركين في المشروع: “تعمدنا إخفاء اسم سوني أثناء عملية جمع التمويل، لأننا كنا نسعى لمعرفة القيمة الحقيقية للمنتج، وما إذا أصبح هناك طلب على هذه الفكرة من عدمه”.
من جانبها أكدت متحدثة باسم سوني لبي بي سي على أن شركة فاشون انترتينمنتس منبثقة عن قسم جديد في الشركة لتطوير الأعمال، وأنها كانت تعمل على عدد من نماذج الورق الإلكتروني.
وتتضمن التجارب الأخرى التي تطورها شركة فاشون انترتينمنتس لتكنولوجيا الورق الإلكتروني مشاريع للأحذية وربطات العنق “البوبيونات” والنظارات..
إلا أن شركة سوني لم تطرح موعدا محددا لإطلاق ساعة فيس في الأسواق.