الإثنين, أكتوبر 21, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةأزمة سوريا والمعابر المغلقة تؤثر على صادرات الأردن إلى أوروبا وتخفضها إلى...

أزمة سوريا والمعابر المغلقة تؤثر على صادرات الأردن إلى أوروبا وتخفضها إلى نصف مليون طن

هاشتاغ _ نور قاسم

تأثرت الدول المجاورة لسوريا إثر الأزمة والحصار الذي فُرض عليها وإغلاق حدودها لعدة أعوام. وعلى سبيل المثال شهدت صادرات الأردن إلى الدول الأوربية انخفاضاً هائلاً بمختلف منتجاتها من الخضار والفواكه بمقدار نصف مليون طن.

وبيّن مدير الاتفاقيات والتعاون الدولي في وزارة الزراعة الأردنية المهندس عمر بشير اللحام ل”هاشتاغ” أن الممر الرئيسي للصادرات والمنتجات الأردنية من الخضار والفواكه إلى أوروبا كان من خلال الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى ثم الأراضي التركية وصولاً إلى هنغاريا ورومانيا.

وأشار اللحام إلى أن الأردن وضِعت أمام موقف صعب جداً بعد إغلاق الحدود في سوريا إثر الأزمة حينها، وأصبحت الحدود مغلقة أمام الأردن من ثلاثة جهات سواء فلسطين، سوريا وأيضاً العراق التي كانت تمر أيضاً بأزمة، ما أدى إلى تقييد النشاط التجاري الأردني.

ولفت اللحام إلى أن الطريق الوحيد الذي كان مفتوحاً أمام الأردن هو الحدود مع دول الخليج إضافة إلى ميناء العقبة، ولكن جائحة كورونا أدت إلى ارتفاع أسعار النقل، ما حمّل مصاعب إضافية بمواجهة الأردن. في حين أن المعبر البري عبر سوريا كان يوصِل المنتجات الأردنية بأسعار أقل بكثير من الآن والتي يتم نقلها عن طريق البحر.

وأكد اللحام أنه ونتيجة لكل ما ذكر تكبدت الأردن خسائر كبيرة لانخفاض الصادرات من الخضار والفواكه إلى أوروبا وصلت إلى نصف مليون طن، كخسارة وقعت على عاتق الأردن والمزارعين.

وقال اللحام إن الآمال معقودة على مذكرة التفاهم التي وقعت بين وزراء الزراعة لكل من الأردن وسوريا ولبنان والعراق، والتي استغرقت عاماً كاملاً من المباحثات قبل توقيعها، وبصدد أن يتبعها خطوات أخرى في طريق العمل الرباعي.

ولفت اللحام إلى ضرورة التكامل الزراعي ما بين هذه الدول الأربعة، ولاسيما أن الميزة الأساسية التي تربط الدول المشارِكة في المذكرة الحدود المشتركة المتجاورة،

وأن المذكرة ستزيد من عملية التكامل في الإنتاج الزراعي ما سيؤدي إلى تعزيز الأمن الغذائي بين الدول الأربعة.

وتالياً النقص الموجود في العراق يمكن أن تغطيه سوريا أو الأردن أو لبنان وهذا الأمر ينطبق على باقي الدول، وبالتالي يكرس تعزيز منظومة الأمن الغذائي لهذه الدول.

يذكَر أنه تم قبل أيام توقيع مذكرة تفاهم بين وزراء الزراعة السوري، الأردني واللبناني والعراقي في العاصمة دمشق، كمحاولة عربية لتسهيل شؤون تصدير المنتجات الزراعية بين هذه الدول إضافةً إلى تعزيز الأمن الغذائي فيما بينهم.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة