الثلاثاء, أكتوبر 8, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"واقعنا دراماتيكي".. الجيش إسرائيلي: صاروخ من اليمن استهدف تل أبيب.. فشلنا في...

“واقعنا دراماتيكي”.. الجيش إسرائيلي: صاروخ من اليمن استهدف تل أبيب.. فشلنا في الاعتراض

أقرّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، بإطلاق صاروخ بالستي من اليمن في اتجاه تل أبيب.

وأكّد أنّه عقب دوي صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، تم رصد سقوط صاروخ أرض-أرض اجتاز الحدود من الجهة الشرقية.

إذاعة الجيش الإسرائيلي، بدورها قالت إنّ الصاروخ البالستي قطع مسافة 2000 كيلومتر من اليمن، وأنّ زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة نحو 15 دقيقة، مشيرةً إلى أنّ سلاح الجو والجيش يحققان في سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ.

وأوضحت أنّ منظومات الكشف يبدو أنها قد رصدت الصاروخ اليمني، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك، وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح لصاروخ بالستي ثقيل بعيد المدى.

كذلك، قالت إنّ “اليمنيين لديهم حساب مفتوح معنا… وهذه ليست المرة الأولى التي ينجحون فيها في اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية”.

وتعليقاً على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “السؤال الصعب بعد إطلاق الصاروخ من اليمن: لماذا تم اكتشاف الصاروخ في مرحلة متأخرة؟”.

من جهته، قال المراسل العسكري لقناة “الـ 14” الإسرائيلية، هيليل بيتون روزين، إنّ المنظومة الأمنية تتبعت ​​الصاروخ لعدة دقائق وقامت بتفعيل نظام الاعتراض “حيتس” تجاهه، مضيفاً: “ليس من الواضح لماذا جرت محاولات الاعتراض فوق وسط إسرائيل، وليس بعيداً عن حدودها”.

وتداول إعلام إسرائيلي مشاهد لسقوط صاروخ وسط فلسطين المحتلة بعد فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي له.

هذا وأكّد موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي أنّه تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية المختلفة على الصاروخ ولم يتم اعتراضه، بينما تداول مستوطنون مشاهد لاشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ شرقي تل أبيب.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن أنباء أولية حول إصابة مباشرة لمحطة للكهرباء جنوبي شرقي “تل أبيب”، وأشار إلى أن الصاروخ سقط قرب شارع رقم واحد (الواصل بين تل أبيب والقدس) قرب مستوطنة “كفار دانيال”.

كذلك ذكر الإعلام الإسرائيلي أن شظايا صاروخ اعتراضي أصابت محطة قطار في “موديعين”، وأحدثت أضراراً فيه، وتداول مشاهد لسقوط أجزاء من صاروخ اعتراضي كان يحاول اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن.

وتسبب الهجوم الصاروخي بتوقف حركة القطارات في معظم كيان الاحتلال.

هذا وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ الصاروخ اليمني أجبر 2 مليون و 365 ألف مستوطن على دخول الملاجئ هذا الصباح، وسط تحذيرات إسرائيلية بأنّ “الحدث لم ينته بعد فاليمن وعد بمفاجآت وليس بمفاجأة واحدة”.

وتحدثت “نجمة داوود الحمراء” عن تسجيل عدد من الإصابات خلال محاولة الهروب إلى الغرف المحصّنة.

وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إنّ “الواقع تغير بشكلٍ دراماتيكي”

وأمس، أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد العاطفي في حكومة صنعاء، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، أنهما سيجعلان من الردّ اليمني، على جريمة الاحتلال الإسرائيلي في استهدافه ميناء الحديدة، “كابوساً على الأعداء” يهدّد أمنهم، معتبرين أن رسالتهما هي تحذير للاحتلال، “فالأيام المقبلة تحمل مفاجآت لن يتوقّعوها”.

وأشارا إلى أن اليمن قد “أعدّ للعدو مفاجآت لن يتخيّلها أبداً”، مؤكدين أن القوات المسلحة اليمنية بكلّ صنوفها وتشكيلاتها ستبقى على أهبة الاستعداد “لحماية أوطاننا ومقدساتنا”.

مقالات ذات صلة