Site icon هاشتاغ

البنتاغون يؤكد استمرار صفقة بيع مقاتلات F16 للإمارات

قال “جون كيربي” المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الولايات المتحدة “لم توقف أو تتراجع” عن صفقة بيع مقاتلات “أف 16” إلى الإمارات والتي تم التوصل إليها خلال عهد الإدارة السابقة.
وفي تعليقه على توسع العلاقة بين الإمارات والصين، أكد كيربي أن هناك حواراً أمنياً مفتوحاً ومتواصلاً مع الإمارات. وأن أي قلق لدى الإدارة يتم مناقشته مع أبوظبي بما يتوافق مع حماية مصالح الأمن القومي الأميركي.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، رصدت واشنطن مؤخراً إفراغ طائرتين عسكريتين صينيتين عتاداً عسكرياً في الإمارات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن أوضحت للإمارات أن إقامة قاعدة عسكرية صينية على أراضيها سينهي صفقة الطائرات.
وكانت الخارجية الأميركية قد طلبت بعد فترة وجيزة من تنصيب “جو بايدن” رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. إجراء مراجعة على صفقة الأسلحة التي كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أجازها.
وفي رد على دعوى قضائية تطالب بإلغاء صفقة بيع المقاتلات للإمارات، ذكرت الخارجية الأميركية أنها تخطط لإجراء “حوار قوي ومتواصل” مع الدولة الخليجية بشأن الصفقة.
وفي نيسان / أبريل الماضي، أكدت إدارة الرئيس جو بايدن أنها ستمضي قدماً في بيع ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة من طراز “إف-35″، و18 طائرة دون طيار وذخيرة متطورة بقيمة 23 مليار دولار، تمت الموافقة عليها جميعاً في الساعات الأخيرة من ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتتسم العلاقات الإماراتية – الأمريكية بالثبات والاستراتيجية، فالعلاقة بين البلدين تعود إلى خمسين عاماً. وهذه السياسة الراسخة ستستمر في عهد الرئيس “جو بايدن”، فالتعاون الوثيق واسع النطاق بين الإمارات والولايات المتحدة يشمل مجالات عديدة مهمة. منها الطاقة النووية والدفاع الصاروخي. كذلك أيضاً مبيعات الطائرات المتقدمة من طراز F-35 وملف التطبيع.

وبحسب توصيف “ديفيد بولوك” في معهد واشنطن. “الثابت أن الشرق الأوسط سيستمر في كونه مجالاً رئيسياً”.

وتعد الإمارات العربية المتحدة من كبار المستثمرين في الولايات المتحدة. وطوّرت أبو ظبي استراتيجية ضغط مكثفة في واشنطن حتى قبل الاعتراف بإسرائيل بوقت طويل.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version